عِياضِ بن موسى اليَحْصُبِيِّ القاضِي ، حدَّث بسَبْتَةَ قبل السِّتمائة بالشِّفاءِ ، عنه.
ويُوسُفُ بنُ جَبْرَويْهِ الطَّيَالِسِيُّ : مُحدِّثٌ.
وأَبو سَهْلٍ أَحمدُ بنُ عليِّ بنِ جَبْروَيْه الكَلْوذَانِيُّ ، عن الكُدَيْمِيِّ ، وعنه رزْقَويْه.
وأَمّا أَبو الحسنِ محمّدُ بنُ الحسن بنِ جُبْرُوَيْهِ ، فبالضمّ ، حَدَّثَ عنه أَبو الغَنَائِم النَّرْسِيُّ.
وجُبْرَانُ بنُ إِبراهيمَ الصّاغانيّ كعُثْمَانَ : شاعرٌ شِيعِيٌّ ، قالَه الأَمِيرُ ، ويرْوِي عن أَبي قُرَّةَ.
وجَبْرُونُ بنُ عِيسى البَلَوِيُّ ، حدَّث عن سُحْنُون الفَقِيه ، وعن يَحْيَى بنِ سليمانَ الحُفْريِّ القَيْروانِيِّ. وجَبْرُونُ بنُ سعيد الحَضْرَمِيُّ قاضِي الإِسكندريةِ ، سَمِعَ محمّدَ بنَ جَلّاد (١) الإِسكندرانيَّ. وجَبْرُونُ بنُ عبد الجَبّارِ بنِ واقِدٍ ، سَمِعَ ابن عُيَيْنَة. وجَبْرُونُ بنِ واقِد الإِفْرِيقيُّ. وعبدُ الوارِثِ بنُ سُفيَانَ بنُ جَبْرُونَ ، من أَشياخ ابنِ عبدِ البَرِّ : محدِّثُون.
والمَجْبُورَةُ وجابِرَةُ ؛ اسْمَانِ لطَيْبَةَ المشَرَّفَةَ ، على ساكنها أَفْضَلُ الصّلاةِ والسّلامِ ؛ والمَجْبَورَة كأَنَّهَا جُبِرَتْ بِه صَلَى الله عليه وسلّم ؛ وجابِرَةُ كأَنّهَا جَبَرَتِ الإِيمانَ.
والانْجِبَارُ : نَباتٌ نَفّاعٌ يُتَّخَذُ منه شَرَابٌ ، مذكورٌ في كتب الطِّبِّ.
* وممّا يُسْتَدْرَك عليه :
رجلٌ جَبّارٌ : مُسَلَّطٌ قاهِرٌ ، وبه فُسِّر قوله تعالى : (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبّارٍ) (٢) أَي بمُسَلَّط فتَقْهَرَهم على الإِسلام.
والجبّارُ : الذي يَقْتُلُ على الغَضبِ. وفي الحدِيث : «كَثَافةُ جِلْدِ الكافرِ أَربعُون ذِراعاً بذِراعِ الجَبّار» ؛ أَراد به هنا الطَّوِيل ، وقيل : المَلِك ، كما يُقَال بذِراع المَلِك. قال القُتَيْبِيُّ : وأَحْسَبُه ملِكاً من ملُوك الأَعاجِمِ كان تامَّ الذِّراعِ.
وفي حديث خَسْفِ البَيْدَاءِ (٣) : «فيهم المُسْتَبْصِرُ والمَجْبُورُ وابنُ السَّبِيل» ، وهو من جَبَرْتُ لا أَجْبَرْتُ. وقال أَبو عُبَيْد : الجَبَائِرُ : الأَسْوِرَةُ مِن الذَّهب والفِضَّة ، واحدتُها جِبَارةٌ وجَبِيرَةٌ ، وقال الأَعْشَى :
فأَرَتْكَ كَفًّا في الخِضَا |
|
بِ ومِعْصَماً مِلءَ الجِبَارهْ |
وأَصَابَتْه مُصيبَةٌ لا يَجتَبِرُها ، أَي لا مَجْبَرَ منها.
ونارُ إِجْبيرَ ، غير مَصْروف : نارُ الحُبَاحِبِ ، حكَاه أَبو عليٍّ عن أَبي عمْرٍو الشَّيبانيِّ.
وحَكَى ابنُ الأَعرابيِّ : جِنْبَارُ مِن الحبْر. قال ابن سِيدَه : هذا نصُّ لَفْظِه ، فلا أَدرِي مِن أَيِّ جَبْر عَنَى : أَمِن الجَبْرِ الذي هو ضِدُّ الكَسْر ، وما في طريقه ، أَم مِن الجَبْر الذي هو خلافُ القدَرِ؟ قال : وكذلك لا أَدرِي ما جِنْبارُ : أَوَصْفٌ أَم علَم أَم نَوْعٌ أَم شَخْصٌ؟ ولولا أَنه قال : «مِن الجَبْر» لأَلْحقْتُه بالرباعِيِّ ، ولقلتُ : إِنَّها لغةٌ في الجِنِبَّارِ الذي هو فرْخُ الحُبَارَى ، أَو مُخَفَّفٌ عنه.
وزيادُ بنُ جُبيْر الطّائِيُّ الكوفِيُّ ، من رجال البُخَارِيِّ.
والجِبَارُ ، بالكسر : جَمْع الجَبْرِ بمعنى المَلِكِ.
والجَبِيرِيَّةُ : قريةٌ باليمن ، وقد دَخلتُها وفيها الفُقهاءُ بنو حُشيْبِر.
ومِن سَجَعَات الأَساس : وما كانت نُبُوَّةٌ إِلّا تَنَاسَخَهَا مُلْكُ جَبَرِيَّة. أَي إِلَّا تَجبَّرَ المُلُوكُ بعدَهَا.
ومِن المجاز : ناقَةٌ جَبّارةٌ ، أَي عظيمةٌ (٤).
وجبَرْتُ فلاناً فاجْتَبَرَ : نَعَشْتُه فانْتَعَشَ.
واسْتَجْبَرتُه : بالَغْتُ في تَعَهُّدِه.
وفلانٌ جابِرٌ لي مُسْتَجْبِرٌ.
والجَبْرُ في الحِسَاب : إِلحاقُ شَيْءٍ به إِصلاحاً لما يُرِيدُ إِصلاحَه.
وباجَبّارةُ : قريةٌ شرقيَّ مدينةِ المَوْصِلِ ، كبيرةٌ عامرةٌ ، قال ياقوت : رأَيتُها غيرَ مرّةٍ.
وفي قُضاعةَ : جابِرُ بنُ كَعْب بن عُلَيْمٍ ، وفي خَوْلانَ جابِرُ بنُ هِلال ، وفي غَنِيٍّ جابِرُ بنُ مالك ، وفي طَيِّيٍّ
__________________
(١) كذا بالأصل ، وصوبه محقق المطبوعة الكويتية «خلاد».
(٢) سورة ق الآية ٤٥.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : خسف البيداء ، عبارة ابن منظور : خسف جيش البيداء ، وهي أنسب».
(٤) في الأساس : ناقة جبار : عظيمة ، بغير تاء.