والبَاهِرُ : عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرَّأْسِ إِلى اليافُوخِ مِن الدِّماغ ، نقلَه الصَّاغانيُّ.
والبَهْوَرُ ، كجَرْوَلٍ : الأَسَدُ ، نقلَه الصاغانيُّ ، لَغَلَبَته.
وبُهْرَةُ ، بالضمِّ : ع بنواحِي المدينةِ ، على ساكِنها أَفضلُ الصلاةِ والسلامِ. وبُهْرَةُ : ع باليَمَامَةِ ، عن الصّاغانيِّ.
والبُهْرَةُ مِن اللَّيْلِ ، ومِن الوادِي ، ومن الفَرَسِ ، والرَّحْلِ والحَلْقَةِ : وَسَطُه ، وتقدَّم بُهْرَةُ الوادِي : سَرَارَتُه وخَيْرُه.
والبَهيرُ (١) كعثيرٍ ، كذا وَقَع ضَبْطُه في نُسَخِ الكتابِ ، والصَّواب كأَمِيرٍ : الثَّقِيلَةُ الأَرادف التي إِذا مَشَتْ انْبَهَرَتْ ، والذي في التَّهْذِيب : ويُقال للمرأَةِ إِذا ثَقُلَ أَرادفُها (٢) فإِذا مَشَتْ وَقَعَ عليها البُهْرُ والرَّبْوُ : نَهِيرٌ ومنه قولُ الأَعشى :
إِذا ما تَأَيَّا يُرِيدُ القِيَامَ |
|
تَهادَى كما قد رَأَيْتَ البَهِيرَا |
* ومّما يُستَدرك عليه :
البِهَارُ : بالكسر : المفاخَرةُ.
وابْهارَ علينا اللَّيْلُ ، أَي طالَ.
وليلةُ البُهَرِ : السابعةُ والثامنةُ والتاسعةُ ، وهي اللَّيالِي التي يَغْلِبُ فيها ضَوءُ القمرِ النُّجُومَ ، وهي كظُلَمٍ جَمْع ظُلْمَةٍ ، ويقال بضمٍّ فسكونٍ جمع باهِرٍ.
ويقال لِلَّيَالِي البِيضِ : بُهْرٌ.
وقال شَمِرٌ : البَهْرُ هو الهَلاكُ.
والعربُ تقولُ : الأَزواجُ ثَلاثةٌ : زَوْجُ مَهْرٍ ، وزَوْجُ بَهْرٍ وزَوْجُ دَهْرٍ ، فأَمَّا زَوْجُ مَهْرٍ فرجلٌ لا شَرَفَ له فهو يُسْنِي المَهْرَ لِيُرْغَبَ فيه ، وأَما زوجُ بَهْر ، فالشَّرِيفُ وإِنْ قلَّ مالُه تَتَزَوَّجَه المرأَةُ لِتَفْخَرَ به ، وزَوْجُ دَهْرٍ كُفْؤُها. وقيل في تَفْسِيرهم : يبْهَرُ العُيُونَ لِحُسْنِه (٣) ، أَو يُعدُّ لنَوائِبِ الدَّهْرِ ، أَو يُؤْخَذُ منه المَهْرُ.
ويقال : رأَيتُ فلاناً بَهْرَةً ، أَي جَهْرَةً عَلانِيَةً ، وأَنشدَ :
وكمْ مِن شُجَاعٍ بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً |
|
يَمُوتُ على ظَهْرِ الفَرَاشِ ويَهْرَمُ |
والأَبْهَرُ : فَرَسُ أَبي الحَكَمِ القَيْنِيِّ.
وبهارةُ : جَدُّ نَصْرٍ أحمد بن الحسين بن عليّ بن بهارةَ ، البَكْرَاباذِيّ الجُرجانّي ، المحدّث ، وأَبو الحسنِ محمدّ بنُ عُمَرَ بنِ أَحمدَ بنِ عليِّ بنِ الحَسَن بنِ بَهَرٍ ، البَقّال ـ محركة ـ الأَصْبَهَانِيُّ ، ذَكَره ابنُ نُقْطَةَ.
وبهُر بنُ سعدِ بنِ الحارث ، جدُّ سالمِ بنِ وابِصَةَ الأَسَدِيّ.
وأُمُّ بهرٍ بنتُ ربيعةَ بنِ سعدِ بن عِجْل.
وعبدُ السلام بنُ الحسنِ بنِ نصر بن بهارٍ المُقَيِّر ، عن ابن ناصر.
وبَهَار : امرأَةٌ كان يُشَبِّبُ بها المُؤَمّل بن أُمَيْل (٤) الشاعُر النَّصْريّ.
وأَبو البَهارِ محمّدُ بنُ القاسمِ الثَّقَفِيُّ ، كان يُعْجب بالبَهارِ فكُنِيَ به (٥). قالَه المَرْزُبَانِيُّ.
وبِهَار ، ككِتَابٍ : مدينةٌ عظيمةٌ بالهند.
[بهزر] : البَهْزَرُ ، كجَعْفَرٍ : الحَصِيفُ العاقِلُ ، والشَّرِيفُ.
والبُهْزُرَةُ كقُنْفُذَةٍ ، من النُّوقِ : العَظِيمَةُ ، وفي المُحكَم : النّاقةُ الجَسِيمَةُ الضَّخْمةُ الصَّفِيَّةُ.
والبُهْزُرَةُ : النَّخْلَةُ الطَّوِيلَةُ ، أَو التي تَنالُهَا (٦) بِيَدِكَ ، وقد يُفْتَحُ فيهما الضَّمُّ عن الفَرّاءِ ، نقلَه الصّاغَانِيُّ ، والفتحُ عن الكَلْبِيِّ ، نقلَه الجوهَرِيُّ (٧).
ج بَهازِرُ ، أَنشدَ ثعلبٌ :
بَهازِراً لم تَتَّخِذْ مَآزِرَا |
|
فهْيَ تُسامِي حَوْلَ جِلْفٍ جازِرَا (٨) |
__________________
(١) في القاموس : «والبَهِيرَةُ» وعلى هامشه من نسخة أخرى : والبَهِيرُ.
(٢) كذا بالأصل ، وفي التهذيب : أرادفها.
(٣) في الصحاح : «بحسنه».
(٤) عن معجم المرزباني ص ٣٨٤ وبالأصل «أنبل».
(٥) سمي بأبي البهار لقوله فيه :
أسقياني على البهار فإني |
|
لأرى كل ما اشتهيتُ البهارا |
(٦) على هامش القاموس عن نسخة أخرى : «تناولها» ومثلها في اللسان.
(٧) في الصحاح البُهزرة بالضم ، ضبط قلم.
(٨) يعني بالجلف هنا الفُحّال من النحل.