أسناده ثقات سواه وهوكذب فى فضل عائشة ويغلب على ظنى أنه هو الذى وضع كتاب
الحيدة فإنى لأستبعد وقوعها جداً .
وقال ابن حجر
وجه استبعاد المصنف كتاب الجيدة انه يشتمل على مناظرات؟ أقيمت فيها الحجة لتصحيح
مذهب أهل السنة عند المأمون والحجة قول صاحبها فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون
يرجع إلى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل وغيره كماهو
معروف فى أخباره فى كتب المحنة .
قال السمعانى
كان غير ثقة يروى الموضوعات عن الثقات
قال ابن
السمعانى كان يضع الحديث .
قال ابن الأثير
الجزرى كان يضع الحديث .
أما
الطريق الثانى : فرواه الخطيب
البغدادى فى تاريخه وإسحاق بن راهوية فى مسنده وابن النجار البغدادى فى ذيل تاريخ
بغداد عن عائشة وفيه أبو خيثمة مصعب بن سعيد وعبدالله بن عثمان بن خثيم المكى (إبن خثيم).
قال ابن عدى
هذا حديث صحّف فيه مصعب هذا بعض أسامى إسناده .
________________