الرّاؤون أحسن منها فنشرهاجبريل وقال له يا محمد إن الله يقول لك أن تزوّج على هذه الصورة فقال له النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم أنا من أين لى مثل هذه الصورة يا جبريل؟ فقال له جبريل إن الله يقول لك تزوّج بنت أبى بكر الصدّيق فمضى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى منزل أبى بكر فقرع الباب ثم قال : « يا أبابكر إن الله أمرنى أن أصاهرك وكان له ثلاث بنات فعرضهن على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إن الله أمرنى أن أتزوّج هذه الجارية وهى عائشة فتزوّجها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١)
وفيه طريقان :
أما الطريق الاول : فرواه الخطيب البغدادى فى تاريخه عن أبى هريرة (٢) وفيه أبوبكر محمد بن الحسن بن الأزهر الدعا.
ـ أما أبوبكر محمد بن الحسن بن الازهر الدعا
قال الخطيب بعد نقل الحديث رئاه مما صنعته يدا محمد بن الحسن الدعاء الأصم الوضاع بإسناد رجاله كلهم ثقات (٣) وقال كان غير ثقة يروى الموضوعات عن الثقات (٤).
إتهمه أبوبكر الخطيب بأنه يضع الحديث وقال الذهبى رايت له حديثاً
________________
١. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٢ ص ١٩٠ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢١ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٦٦.
٢. (باختلاف يسير فى صدر الرواية) الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٢ ص ١٩٠.
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٢ ص ١٩١ فى ترجمة محمد بن الحسن بن أزهر رقم ٦١٨.
٤. المصدر ص ١٩٠ الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٥١٧ فى ترجمة محمد بن الحسن بن أزهر رقم ٧٣٩٥ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٥ ص ١٣٤ فى ترجمة محمد بن الحسن بن أزهر رقم ٧٢٧٨.