إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شعبة (١).
وقال ابن المدينى كان ضعيفاً.
وقال الساجى فيه غفلة يهم فى الحديث ويخطئ فيه (٢).
[٩] ٩ عن معاذ قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم « إذا كان يوم القيامة نصب لا براهيم ولى منبران أمام العرش وينصب لابى بكر كرسى فيجلس عليه فينادى مناد يالك من صديق بين خليل وحبيب ». (٣)
سند الحديث رواه الخطيب رواه الخطيب البغدادى فى تاريخه وابن عساكر فى تاريخه عن معاذ بن جبل (٤) وفيه أبوعبدالله أحمد بن محمد بن (إبراهيم بن) موسى الضرير المقرى المعروف بابن أبزون الحمزى الأنبارى وأبو عمر محمد بن أحمد الحليمى.
أما أبو عبدالله أحمد بن محمد المعروف بابن أبزون الانبارى الضرير
قال محمد بن العباس بن الفرات أبو عبدالله المعروف بابن أبزون الأنبارى لم يكن فى الرواية بذاك كتبت عنه وكانت معه كتب طرية غير أصول وكان مكفوفاً وأرجو أن لايكون ممن يتهم بالكذب أبوعبدالله أحمد بن محمد المعروف بابن أبزون الأنبارى الضرير ولم يكن ممن يصلح للصحيح وأرجو أن
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٢ ص ١٩ ـ ٢٤ فى ترجمة أبان بن أبى عياش رقم ١٤٢ وابن حجر العسقلانى تهذيب التهذيب ج ١ ص ٨٥ ـ ٨٧ فى ترجمة أبان بن أبى عياش رقم ١٧٤.
٢. إبن حجر العسقلانى تهذيب التهذيب ج ١ ص ٨٥ ـ ٨٧ فى ترجمة أبان بن أبى عياش رقم ١٧٤.
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٥ ص ١٥١ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٦ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ج ٤٨.
٤. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٥ ص ١٥١ وابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٥٨.