أما محمد بن عبد بن عامر
قال الخطيب بعد نقل هذا الحديث لاأصل له عند ذوى المعرفة بالنقل فيما نعلمه وقد وضعهما محمد بن عبد إسناداً ومتناً وله أحاديث كثيرة تشابه ماذكرناه وكلها تدل على سوء حاله وسقوط رواياته (١) وقال حدث أحاديث منكره وباطلة.
وقال الخطيب (بعد نقل حديث فى فضل السور منه) قد سرق متنه محمد بن عبد ووضع الإسناد الذى قدمناه.
قال أبا الحسين يعقوب بن موسى لقيت جماعة يحدثون عنه أحاديث موضوعة قد حدث بها فى بلدان شتى (٢).
قال جعفر بن الحجاج بكار الموصلى قدم علينا الموصل وحدث بأحاديث مناكير.
قال على بن عمر الدار قطنى (٣) لم يكن مرضياً فى الحديث وقال الدار قطنى يكذب ويضع (٤).
________________
١. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٣ ص ١٩٠ فى ترجمة محمد بن عبد بن عامر بن مرداس رقم ١٢٢١ إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٦٣ فى ترجمة أبى بكر وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٠٧.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٣ ص ١٩١ فى ترجمة محمدبن عبد بن عامر بن مرداس رقم ١٢٢١.
٣. قال الذهبى فى ترجمة أبوالحسن علىبن عمر بن احمد بن مهدى بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبدالله البغدادى الدار قطنى الإمام الحافظ المجود شيخ الإسلام علم الجهابذة كان من بحور العلم ومن أئمة الدنيا إنتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله مع الصدق والثقة وصحة الإعتقاد والإضطلاع من علوم سوى الحديث وكان أمير المؤمنين فى الحديث مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. (الذهبى سيرأعلام النبلاء ج ١٦ ص ٤٤٩).
٤. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٣ ص ١٩١ فى ترجمة محمد بن عبد بن عامر بن مرداس رقم ١٢٢١.