عن هذين الرجلين (صدقة بن موسى وعبدالله بن حماد) وهما مجهولان والحمل فيه عندى على (أحمد بن نصر بن عبدالله) الذارع وأنه مما صنعته يداه (١). وقال حدث ممن لايعرف وفى حديثه نكره تدل على أنه ليس بثقة (٢) وقال (أحمد بن نصر بن عبدالله) الذارع غير ثقة (٣).
[٤] ٤. عن أنس بن مالك قال بما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الغار أخذ أبوبكر مغرزه فنظر النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى وجهه فقال « يا أبابكر ألا أبشرك؟ قال بلى فداك أبى وأمى قال إن الله يتجلى يوم القيامة للخلائق عامة ويتجلي لك خاصّة ».
وللحديث طرق أربعة :
قال ابن حجر هذا الحديث له طرق كلها واهيه (٥) وقال ابن الجوزى لا يصح من جميع طرقه (٦).
أما الطريق الاول : فرواه الخطيب البغدادى وابن عساكر فى تاريخيهما عن أنس (٧) وفيه محمد بن عبد بن عامر وزاهر بن طاهر.
________________
١. المصدر
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٥ ص ٣٩٣ فى ترجمة أحمد بن نصر بن عبدالله الذارع رقم ٢٩٤٨ الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ١٦١ فى ترجمة أحمد بن نصر بن الذارع رقم ٦٤٤ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٤٢٤ فى ترجمة أحمد بن نصر بن الذارع رقم ٩٧١.
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٩ ص ٤٥١ فى ترجمة عبدالله بن حماد القطيعى رقم ٥٠٧٣.
٤. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٣ ص ١٩٣ والشيخ الأمينى الغديرفى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٠٢ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ١٠.
٥. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٧٦فى ترجمة بنوس بن أحمد.
٦. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٠٧.
٧. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٣ ص ١٩٢ و ١٩٣ وابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٦٢ و ١٦٣.