عرفت حاله فى الحديث الأول.
قال الخطيب من ركب هذا الحديث على مثل هذا الإسنادفما أبقى من اطراح الحشمة والجرأة على الكذب شيئأ ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله العصمة عن تزيين الشيطان إنه ولى ذلك والقادر عليه. (١)
أما الطريق الثانى : فرواه الخطيب البغدادى وابن عساكر الدمشقى فى تاريخيهما عن عبدالله بن عمر (٢) وفيه صدقة بن موسى وعبدالله بن حماد وهما مجهولان (٣) وأحمد بن نصر بن عبدالله الذارع.
أما أحمد بن نصر بن عبدالله الذارع
قال الدار قطنى أنه كذاب دجال (٤)
قال ابن الجوزى قلت هذا الذارع كأنه بلغه عن الأشنانى فسرقه وركب له إسناداً (٥).
قال الخطيب هذا الحديث باطل من رواية الزهرى عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه ومن حديث معمر عن الزهرى ومن حديث عبدالرزاق عن معمر ومن حديث أحمد بن حنبل عن عبدالرزاق لا أعلم رواه سوى الذارع
________________
١. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٣ ص ٥٧ فى ترجمة محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن ثابت وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣١٣.
٢. (وفيه زيادة) الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٩ ص ٤٥٢ وابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٥٨.
٣. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أومدينة السلام ج ٩ ص ٤٥٢ فى ترجمة عبدالله بن حماد القطيعى رقم ٥٠٧٣ ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١٥٩ فى ترجمة أبى بكر وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣١٤.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ١٦١ فى ترجمة أحمد بن نصر بن الذارع رقم ٦٤٤ وإبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٤٢٤ فى ترجمة أحمد بن نصر بن الذارع رقم ٩٧١ وابن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٤٩ وص ٣٦٩ و ص ٣٩٠.
٥. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣١٤.