وكان يروى المناكير عن المشاهير والمقلوبات عن الثقات لايجوز الإحتجاج بما انفرد به.
وقال مسلمة : كذاب حدث بأحاديث موضوعة (١).
وقال ابن يونس : كان مضطرب الحديث جداً. (٢)
وأما عبدالله بن جابر بن عبدالله الطرسوسى.
قال الحاكم أبو أحمد : منكر الحديث (٣).
وأما إسماعيل بن عياش وقد عرفت حاله فى الحديث الثامن من الفصل الثانى.
وأما أباهارون الحرفى
قال الحاكم أبو أحمد : سألت أحمد بن عميرو كان عالماً بحديث الشام وقلت به ان أبا هارون الجبرينى حدث عن عبدالله بن يوسف عن إسماعيل فذكرت هذا الحديث فأنكره جداً ورأيته لين الرأى فى أبى هارون (٤).
قال العلامة الامينى : بهذه المخازى هتكوا ناموس الإسلام ودنسوا ساحة قدس صاحب الرسالة فما قيمة أمينين يكون معاوية ثالثهما فى الأمانة؟ (٥)
[٩٣] ٦. عن زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر ـ حفيد يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ـ عن عبدالرحمن بن الحسام قال : أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر قال : اجتمع عشرة من بنى هاشم فغدوا على النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فلمّا قضى الصلاة قالوا :
________________
١. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٣٦٤ فى ترجمة أحمد بن عيسى التنيسى الخشاب رقم ٧٦٣.
٢. الذهبى تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج ٢ ص ٢٦٨ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٣٤٦ فى ترجمة أحمد بن عيسى التنيسى رقم ٧٦٣.
٣. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٣١٩ فى ترجمة عبدالله بن جابر بن عبدالله الطرسوسى رقم ٤٥٤٨.
٤. المصدر.
٥. الشيخ الأمينى الغدير الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٠٦ و ٣٠٧.