وقال الدار قطنى فى العلل كان ضعيفاً. (١)
أما الطريق الثانى : فرواه الخطيب البغدادى فى تاريخه وابن عساكر فى تاريخه (٢) عن واثلة وفيه إسماعيل بن عياش وأحمد بن عيسى الخشاب التنيسى وعبدالله بن جابر بت عبدالله الطرسوسى وأباهارون الحرفى.
قال النسائى : هو حديث باطل موضوع.
وقال أبو حاتم بن حبان : هو حديث موضوع.
وقال ابن عدى : باطل من كل وجه (٣).
وقال الذهبى هذا كذب (٤) موضوع (٥).
أما أحمد بن عيسى التنيسى الخشاب
قال ابن عدى : له مناكير (٦) وضعفه ابن عدى وغيره (٧).
وقال الدار قطنى : ليس بالقوى.
وذكره ابن حبان فى الضعفاء (٨)
وقال أبو حاتم : وأحمد بن عيسى يروى عن المجاهيل الأشياء المناكير وعن المشاهير الأشياء المقلوبة (٩).
وقال ابن طاهر : أحمد بن عيسى كذاب يضع الحديث. (١٠)
________________
١. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٢٦١ فى ترجمة حسن بن عثمان رقم ٢٥١١.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٤ ص ١٦٩ وابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٢٧ ص ٢٣٦.
٣. إبن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ١٩.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ١ ص ١٢٦ فى ترجمة أحمد بن عيسى التنيسى رقم ٥٠٨.
٥. الذهبى تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج ٢٠ ص ٢٦٨.
٦. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ١ ص ١٢٦ فى ترجمة أحمد بن عيسى التنيسى رقم ٥٠٨.
٧. الذهبى تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج ٢٠ ص ٢٦٨.
٨. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ١٢٦ فى ترجمة أحمد بن عيسى التنيسى رقم ٥٠٨.
٩. إبن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ١٩.
١٠. المصدر والذهبى ميزان الإعتدال فى نقدالرجال ج ١ ص ١٢٦ فى ترجمة أحمد بن عيسى التنيسى رقم ٥٠٨.