أما الطريق الثانى : فرواه ابن عساكر فى تاريخه وابن النجار البغدادى فى ذيل تاريخ بغداد عن ابن عباس (١) وفيه وليد بن الفضل العنزى وفرات بن السائب أبو سليمان جزرى.
أما أبوسليمان فرات بن السائب جزرى
قال البخارى منكر الحديث (٢).
وقال السعدى ضعيف الحديث.
وقال ابن عدى أحاديثه ـ خاصة أحاديثه ـ عن ميمون بن مهران مناكير (٣)
وقال الدار قطنى متروك. (٤)
وقال أبو حاتم الرازى : ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال الساجى : تركوه.
وقال النسائى : متروك الحديث.
وقال يحيى بن معين : منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث. (٥)
وقال الهيثمى : هومتروك (٦).
وأما وليد بن الفضل العنزى وقد عرفت حاله فى الحديث الخامس من
________________
١. (فيه زيادة) إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١١٥.
٢. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٦ ص ٢٣ فى ترجمة فرات بن السائب رقم ١٢ / ١٥٧٠ الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٣٤١ فى ترجمة فرات بن السائب رقم ٦٦٨٩ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٥٠٨ فى ترجمة فرات بن السائب الجزرى رقم ٦٥٧٥.
٣. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٦ ص ٢٥ فى ترجمة فرات بن السائب رقم ١٢ / ١٥٧٠.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٣٤١ فى ترجمة فرات بن السائب رقم ٦٦٨٩ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٥٠٨ فى ترجمة فرات بن السائب رقم ٦٥٧٥.
٥. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٥٠٨ فى ترجمة فرات بن السائب رقم ٦٥٧٥.
٦. الهيثمى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج ٩ ص ٥٢.