[٥٧] ٢٤. قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إن أبابكر وعمر من الاسلام بمنزلة السمع والبصر » (١).

قد ذكروا له طرقاً :

أما الطريق الاول : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن حذيفة (٢) وفيه حفص بن عمر بن دينار.

أما أبو إسماعيل حفص بن عمر بن دينار الايلى

قال ابن عدى : أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند وهو إلى الضعف أقرب. (٣)

وقال أبو حاتم : كان شيخاً كذاباً.

وقال العقيلى : يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة بالبواطيل (٤).

وقال الساجى : كان يكذب.

وقال أبو أحمد الحاكم (٥) : ذاهب الحديث (٦).

________________

١. الطبرانى المعجم الأوسط ج ٥ ص ١٧٨ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٥ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٨٠.

٢. (مع زيادة) إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ١١٤ و (مع زيادة) إبن النجار البغدادى ذيل تاريخ بغداد ج ٢ ص ١٦٤.

٣. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٢ ص ٣٩٠ فى ترجمة حفص بن عمر بن دينار رقم ١٤٢ / ٥١١ الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٥٦١ فى ترجمة حفص بن عمر بن دينار رقم ٢١٣٢ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٣٦٩ فى ترجمة حفص بن عمر بن دينار رقم ٢٨٧٢.

٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ٥٦٢ فى ترجمةحفص بن عمر بن دينار رقم ٢١٣٢ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٣٦٩ فى ترجمة حفص بن عمر بن دينار رقم ٢٨٧٢.

٥. قال الذهبى فى ترجمة أبوأحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابورى الكرابيسى الإمام الحافظ العلامة الثبت محدث خراسان الحاكم الكبير مؤلف كتاب « الكنى » كان من الصالحين الثابتين على سنن السلف ومن المنصفين فيما نعتقده فى أهل البيت والصحابة وكان من بحور العلم وإمام عصره فى هذه الصنعة كثير التصنيف مقدّم فى معرفة شروط الصحيح والأسامى والكنى مات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٦ ص ٣٧٠).

٦. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٣٦٩ فى ترجمة حفص بن عمر بن دينار رقم ٢٨٧٢.