المتوكل بن العسقلانى وسفيان بن عيينة.
أما أبوعبدالله محمد بن المتوكل بن أبى السرى العسقلانى عبدالرحمن بن حسان الهاشمى.
قال أبو حاتم : لين الحديث.
وقال ابن عدى : كثير الغلط ...
وقال ابن حجر : أورد ابن عدى من مناكيره حديث وقال هذا بهذا الإسناد غريب جداً.
وقال مسلمة بن قاسم (١) : كان كثير الوهم وكان لابأس به.
وقال ابن وضاح : كان كثير الحفظ كثير الغلط. (٢)
وأما سفيان بن عيينة وقد عرفت حاله فى الحديث الأول من الفصل الأول.
قال العلامة الامينى : لايخفى ما فى السند (من الضعف) على مثل الخطيب غير أن من شأنه السكوت عن غمز مايروقه متنه من الموضوعات (٣).
[٥٠] ١٧. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لما عرج بى جبريل رأيت فى السماء خيلاً موقفة مسرجة ملجمة لاتروث ولاتبول ولاتعرق رؤوسها من الياقوت الاحمر وحوافرها من الزمّرد الاخضر وأبدانها من العقيان الاصفر ذوات أجنحة فقلت لمن هذه؟ فقال جبريل : هى لمحبّى أبى بكر وعمر يزورون الله عليها يوم القيامة ». (٤)
________________
١. قال الذهبى فى ترجمة : أبو القاسم مسلمة بن القاسم بن إبراهيم الأندلسى القرطبى المحدث الرحال. مات سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٦ ص ١١٠).
٢. إبن حجر العسقلانى تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٣٧٦ و ٣٧٧ فى ترجمة محمد بن متوكل بن عبدالرحمن بن حسان رقم ٦٩٧.
٣. الشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٩.
٤. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٣ ص ١٣١ وج ١١ ص ٢٤٢ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٩ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٦٢.