فروى عن قوم لايعروفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف فى ذلك عندى الصواب وحدثنا إسحاق ثنا جرير عن معن قال أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعنى للتدليس (١).
أما الطريق الثانى : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن أبى هريرة (٢) وفيه أحمد بن الحسن بن أبان المصرى.
أما أحمد بن الحسن بن أبان المصرى
قال ابن عدى : أحمد بن الحسن بن أبان أبوالحسن المصرى الايلى حدث عن أبى عاصم بأحاديث مناكير عن أبن عون وعن الثورى وشعبة ويسرق الحديث ضعيف. (بعد ذكر حديث) : قال الشيخ وهذا حديث الرمادى وكان يحلف بالله فى هذا ان أباعصم حدثهم ثم حدث به محمد بن يحيى أيضاً وأحمد بن الحسن سرقه منهما. (٣)
وقال ابن حبان : كذاب دجال يضع الحديث على الثقات.
وقال الدار قطنى : حدثونا عنه وهو كذاب.
قال ابن حجر : ... وقال الختلى : قال الحافظ : كان يضع الحديث وقال أبوسعيد النقاش : روى عن أبى عاصم وحجاج بن منهال غيرهما موضوعات.
وقا الحاكم أبو أحمد : ليس بالمتين عندهم. (٤)
اما الطريق الثالث : فرواه ابن عساكر فى تاريخه عن جابر (٥) وفيه محمد بن
________________
١. المصدر ج ٨ ص ٥٦ ـ ٥٩ فى ترجمة عمرو بن عبدالله بن عبيد رقم ١٠٠.
٢. (فيه اختلاف) ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٢١ و ١٢٢.
٣. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال : ج ١ ص ١٩٧ فى ترجمة أحمد بن حسن بن أبان رقم ٤٠ / ٤٠.
٤. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ١ ص ٢٥٣ فى ترجمة أحمد بن الحسن بن أبان المصرى رقم ٤٨٧.
٥. (فيه اختلاف) إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢١٣.