حفظه شىء. وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالحافظ عندهم. وقال مهنا سالت أحمد أبوبكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل قال : إسرائيل قلت : لم؟ قال : لان أبابكر الخطأ جداً قلت : كان فى كتبه خطا؟ قال لا كان إذا حدث من حفظه. وقال يعقوب بن شيبة ... فى حديثه إضطراب وقال الساجى : كان يهم وقال على بن المدينى عن يحيى بن سعيد : لوكان أبوبكر بن عياش حاضراً ما سألته عن شىء ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر وكان يحيى بن سعيد إذا ذكره عنده كلح وجهه. وقال أبو نعيم : لم يكن فى شيوخنا أحد أكثرغلطاً منه وقال البزار لم يكن بالحافظ (١).
وأما أبو إسحاق السبيعى
عمرو بن عبدالله بن عبيد ويقال على ويقال ابن أبى شعيرة أبو إسحاق السبيعى الكوفى والسبيع من همدان ... روى عن أبى الأحوص الجشمى ... وقال إبن حبان فى كتاب الثقات كان مدلساً ولد سنة (٢٩) ويقال (٣٢) وكذا ذكره فى المدلسين حسين الكرابيسى وأبو جعفر الطبرى وقال ابن المدينى فى العلل قال شعبة سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع بحديث فقلت له سمعت منه فقال حدثنى به مجالد عن الشعب عنه قال شعبة وكان أبو إسحاق إذا أخبرنى عن رجل قلت له هذا أكبر منك فإن قال نعيم علمت أنه لقى وإن قال أنا أكبر منه تركته.
وقال أبو إسحاق الجوزجانى : كان قوم من اهل الكوفة لاتحمد مذاهبهم يعنى التشيع هم رؤوس محدثى الكوفة مثل أبى إسحاق والأعمش ومنصور وزبيد وغيرهم من أقرانه احتملهم الناس على صدق ألسنتهم فى الحديث ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا أن لايكون مخارجها صحيحة فأما أبو إسحاق
________________
١. إبن حجر العسقلانى تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٣١ ـ ٣٣ فى ترجمة أبوبكر بن عياش بن سالم رقم ٨٣١٣.