للقاعِدَات (١) فلا يَنْفَعْنَ ضَيْفَكُمُ |
|
والآكِلَات بَقِيَّاتِ الكَرَادِيدِ |
كالكِرْدِيَةِ ، بالكسر ، عن الصاغانيّ. وعبدُ الحَمِيدِ بنُ كَرْدِيدٍ مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ ، وهو صاحب الزِّيَادِيّ.
وكارَدَهُ : طَارَدَهُ ودَافَعَه ، قيل : ومنه اشتقاق الكُرْدِ الطائِفَةِ المشهورة.
* ومما يستدرك عليه.
يقال : خُذْ بِقَرْدَنِه وكَرْدَنِه ، أَي بقَفَاه ، أَورده الأَزهري في رباعيّ التهذيب.
وأَبو عليّ أحمد بن محمد الكَرْدِيّ ، بفتح الكاف ، هكذا ضبطه حمزة بن يوسف السهميّ ، مُحدّث ، روَى عن أَبي بكر الإِسماعيليّ.
وجابر بن كُرْدِيّ الواسِطيّ ، بالضّم ، ثِقَةٌ ، عن يَزيدَ بن هارونَ.
والكَرْد ، بالفتح : ماءٌ لبني كِلاب في وَضحِ حَمِى ضَرِيَّة.
ومحمّد بن أَحمد بن كردان ، محدِّث.
وعُمر بن الخليل أَبو كِرْدِينِ ، بالكسر ، وَليَ قضاءَ أَصبهانَ ، وحدّث عن حمّاد بن مَسْعَدة ، ذكره أَبو نُعيم في تاريخه.
وأَبو الفضل أَحمد بن عبد المنعم بن الكِرْدِيديّ ، وأَبو بكر أَحمد بن بدران الكِرْدِيدِيّ ، وعُمر بن عبد الله بن إِسحاق الكِرْدِيديّ ، مُحَدّثون.
[كربد] : كَرْبَدَ في عَدْوِه كَرْبَدَةً ، أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللسان ، وقال الصاغانيّ : إِذا جَدَّ فِيه وأَسْرَعَ ، أَو قارَبَ الخَطْوَ ، كدَرْبَكَ.
[كرمد] : كَرْمَدَ في آثارِهِم ، أَهمله الجوهريّ وصاحب اللسان ، وقال الصاغانيّ : إِذا عَدَا ، قلت : الميمُ مُنقبلة عن الباءِ كدَرْمَك.
[كركد] : الكِرْكِيدَةُ ، بالكسر ، أَهمله الجوهريّ والجماعةُ ، وقال الصاغانيُّ استطراداً في تركيب ك ر د : إِنها لغة في الكِرْدِيدَةُ وهي القِطْعَةُ العظيمةُ مِن التَّمْرِ ، كما تَقدَّمَ.
[كزد] : كَزْدٌ ، بالفتح أَهمله الجوهريّ ، وقال ابنُ دُرَيد هو : ع (٢) قال : ولا أَدري ما حَقِيقَةُ عَربِيَّتِه.
[كسد] : كَسَدَ المتَاعُ وغيرُه ، كنَصَر وكَرُم ، اللغة الأُولى هي المتداولَة المشهورة والفعل يَكْسُد ، كَسَاداً ، بالفتح ، وكُسُوداً ، بالضم : لم يَنْفُقْ ، وفي التهذيب : أَصل معنَى الكَسَاد هو الفَساد ، ثم استعملوه في عَدَم نَفَاق السِّلَعِ والأَسْواقِ ، فهو كاسِدٌ وكَسِيدٌ وسِلْعَةٌ كاسِدَةٌ وكَسَدت السُّوقُ تَكْسُد كَسَاداً ، وسُوقٌ كاسِدٌ ، بلا هاءٍ ، وكأَنهم قصَدوا النَّسبَ ، أَي ذات كَسَادٍ ، وأَكْسَدَ (٣) في سائر النُّسخ بالرفع ، بناءً على أَنه معطوف على ما قبله ، والصواب أَنه جُملةٌ مستقِّلة مستأْنَفة ، أَي وأَكسدَ القَوْمُ : كَسَدَتْ سُوقهم ، كذا في اللسان ، وعبارة ابن القطاع : أَكْسَد القومُ : صاروا إِلى الكَساد ، وكذا قولهم أَكْسَدَتْ سُوقُهم (٤) وهذا خلاف ما عليه الأَئمة ، فإِنهم صرَّحوا : أَكسدَ القوم رباعيّاً ، وكسَدَتْ سوقهم ثُلاثيّاً.
والكَسِيدُ : الدُّونُ ، وبه فُسّر قول الشاعر :
إِذْ كُلُّ حَيٍّ نَابِتٌ بِأُرُومَةٍ |
|
نَبْتَ العِضَاهِ فَمَاجِدٌ وكَسِيدٌ |
قال ابن بَرّيّ : البيت لمُعَوِّذ (٥) الحُكَماءِ.
والكُسْدُ بالضّم : القُسْطُ ، لغة فيه ، عن الصاغانيّ.
وانْكَسَدَتِ الغَنَمُ إِلى الغَنَمِ : رجَعَتْ إِليها ، عن الصاغانيّ.
[كشتغد] : كُشْتَغْدَى بن عبد الله الخَطَّابِيُّ الصّيرفيّ أَبو محمد ، بالضمِّ فسكون ففتح المثناة الفوقيّة وسكون الغين
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله للقاعدات الذي في اللسان القاعدات فليحرر» وفي الصحاح : القاعدات.
(٢) قيده صاحب معجم البلدان بالفتح ثم السكون ، اسم موضع. وانظر الجمهرة ٢ / ٢٦٠.
(٣) في القاموس : «وأكسدوا».
(٤) في القاموس : «وأكسدوا كسدت سوقهم» ، كأنها شرح لقوله وأكسدوا ، أي أكسد القوم.
(٥) كذا بالأصل ، وهو معاوية بن مالك ، ويروى معوّد بالدال المهملة ، وقد تقدم في عود.