وحتّى تَرَى أَنَّ العَلَاةَ تَمُدُّها |
|
جُحَادِيّةٌ والرَّائحاتُ الرَّواسمُ (١) |
وفَرَسٌ جَحِدٌ ككَتِفٍ : غَلِيظٌ قَصِيرٌ. وهي بهاءٍ. ج جِحَادٌ ، ككِتَاب ، نقله الصغانيّ.
* ومما يستدرك عليه :
أَرضٌ جَحْدة : يابسةٌ لا خَيْرَ فيها. وقد جَحِدَت ، وعامٌ جَحِدٌ : قَليلُ المطَرِ. وعن أَبِي عَمرٍو : أَجحَدَ الرَّجلُ وجَحَدَ ، إِذَا أَنفَضَ وذهَبَ مالُه.
وجُحَادَةُ اسمُ رَجلٍ.
وقال الزّجّاج : أَجْحَدْتُ فُلاناً : صادَفْتُه بَخيلاً.
[جخد] : الجُخَاديُّ بالضّمّ وتشديد الياء التّحتيّة ، أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ : هو الصَّحْنُ ، كذا في النُّسخ ، وفي التكملة : الصّخْر (٢) يُحْلَبُ فيه. والجُخَادِيّ : الضَّخْم من الإِبل ، أَو الضَّخْم من كلِّ شيْءٍ ، كما حكاه يعقوب في البدل.
وأَبو جُخادٍ كغُرَابٍ : الجَرَادُ ، وهو كُنْيته.
[جدد] : الجَدّ : أَبو الأَبِ وأَبو الأُمّ ، معروف. ج أَجدادٌ وجُدُودٌ وجُدُودَةٌ ، وهذه عن الصغانيّ ، قال هو مثْل الأُبُوّة والعُمومة.
وفلانٌ صاعِدُ الجَدّ ، معناه البَخْتُ والحَظّ في الدُّنيا.
وفلانٌ ذو جَدٍّ في كذا ، أَي ذو حَظٍّ.
وفي حديث القيامة «وإِذا أَصحابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ» ، أَي ذوو الحَظّ والغِنَى في الدنيا ، وفي الدعاءِ : «لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ، ولا مُعْطِيَ لما مَنَعْتَ ، ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنك الجَدُّ» ، أَي من كان له حَظٌّ في الدُّنيا لم يَنفعْه ذلك منه في الآخرة. والجمْع أَجْدادٌ وأَجُدٌّ وجُدُودٌ ، عن سيبويه. ورَجلٌ مَجْدُودٌ : ذو جَدٍّ.
والجَدُّ : الحُظْوَة والرِّزْق ، ويقال : لفُلانٍ في هذا الأَمرِ جَدٌّ ، إِذا كان مَرْزوقاً منه ، قاله أَبو عبيد. وعن ابنِ بُزُرْج : يقال : هم يَجَدُّون بهم ويَحَظُّونَ بهم (٣) ، أَي يَصِيرونَ ذَوِي حَظٍّ وغِنًى. وتقول : جَدِدْتَ يا فُلَانُ ، أَي صِرْت ذا جَدٍّ ، فأَنت جَدِيدٌ : حَظِيظٌ ، ومَجْدُودٌ : محظوظٌ ، وعن ابنِ السِّكّيت : وجَدِدْت بالأَمرِ جَدّاً : حَظِيتَ به ، خَيراً كان أَو شَرًّا.
والجَدُّ : العَظْمَة ، وفي التنزيل ، (وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا) (٤) قيل : جَدُّه : عَظَمتُه ، وقيل : غِنَاه. وقال مُجاهدٌ : (جَدُّ رَبِّنا) : جَلالُ رَبِّنا وقال بعضهم : عَظَمةُ رَبِّنا ، وهما قَريبانِ من السَّوَاءِ.
وفي حديث الدُّعَاءِ تبارَكَ اسْمُكَ وتَعَالَى جَدُّك» أَي عَلَا جَلالُكَ وعَظَمتُك. والجَدّ. الحَظّ والسعادَةُ والغِنَى.
وفي حدِيثٍ (٥) أَنه «كانَ الرَّجُلُ مِنّا إِذا حَفِظَ البَقرةَ وآلَ عِمرانَ جَدَّ فينا» أَي عَظُمَ في أَعْيُننا وصار ذَا جَدٍّ.
وخَصَّ بعضُهم بالجَدّ عَظمةَ اللهِ عزّ وجَلّ.
والجَدُّ : شاطِئ النَّهْرِ ، وضَفّته ، كالجِدّ والجِدَّة ، بكسرهما ، والجُدَّة ، بالضّمّ ، والجُدّ ، الأَخيرتَان عن ابن الأَعرابيّ (٦). وقيل : جِدّة النّهر وجُدَّته : ما قَرُبَ منه من الأَرض. وقال الأَصمعيّ : كنّا عندَ جُدّة النَّهر ، بالهاءِ ، وأَصْله نَبطيّ أَعجميٌّ [كُدٌّ] (٧) فأُعْرِبَ. وقال أَبو عَمرٍو كنَّا عند أَميرٍ فقال جَبَلَةُ بن مَخْرمَةَ : كنّا عند جُدِّ (٨) النهرِ ، فقلت : جُدَّة النّهر. فما زِلْت أَعرِفها فيه.
والجَدُّ ، بالفتح : وَجْهُ الأَرضِ ، ويُروَى بالكسر أَيضاً كالجِدَّة بالكسر ، والجَديدِ كأَمِيرٍ ، والجَدَدِ ، محرّكةً.
وفي الحديث «ما على جَدِيدِ الأَرضِ» ، أَي ما على وَجْهها.
وقال الشاعر :
حتّى إِذا ما خَرّ لم يُوَسَّدِ |
|
إِلّا جَديدَ الأَرض أَو ظَهْرَ اليَدِ |
والجَدُّ بالفتح : الرَّجُلُ العَظيم الحَظِّ ، كالجُدِّ والجُدِّيِّ ،
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : حتى ترى الخ ، قال في التكملة : والعلاة صخرة يجعل لها إِطار من الأَخثاء ومن اللبن والرماد ، ثم يطبخ فيها الأَقط ، وتجمع علاً أَي : يصب منها في العلاة للتأقيط : فذلك مدها فيها».
(٢) في التكملة المطبوع : الطحن.
(٣) في اللسان بكسر الجيم في يجدون ، ويخطون مبني للمفعول من حظي المعتل ، وما أثبتناه ضبط التهذيب.
(٤) سورة الجن الآية ٣.
(٥) في التهذيب : «وفي الحديث» وفي النهاية واللسان : «وفي حديث أنس».
(٦) في اللسان : وجُدَّه وجَدَّه عن ابن الاعرابي.
(٧) زيادة عن اللسان والتهذيب.
(٨) في التهذيب بكسر الجيم ، في الموضعين ، وما أثبتناه ضبط اللسان.