(أَوْجَفْتُمْ) وجف الفرس وجيفا : أسرع (١) ، وأوجفته.
نزلت في مال بني النّضير ، أي : الفيء الذي يكون من غير (٢) قتال للرسول صلىاللهعليهوسلم يضعه حيث وضعه أصلح ، فوضعه في المهاجرين ، وأما القرى والنّخيل فكان يوزع (٣) لقوت أهله وكانت [صدقاته] (٤) منها ، ومن أموال مخيريق (٥) سبعة حوائط (٦) أحدها [مشربة] (٧) أمّ إبراهيم مارية ، وكان عليهالسلام يصير إليها هناك.
٧ (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً) : الدّولة في الحرب ، وبالضّم (٨) فيما يتداوله الناس من متاع الدنيا (٩).
__________________
النهاية : ١ / ٢٦٩.
و «الظفاري» منسوب إلى «ظفار» موضع باليمن قرب صنعاء.
معجم البلدان : ٤ / ٦٠.
(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٦٠ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ١٤٥ ، وتفسير القرطبي : ١٨ / ١٠ ، واللسان : ٩ / ٣٥٢ (وجف).
(٢) تفسير الطبري : ٢٨ / ٣٥.
(٣) في «ك» : «يزرع».
(٤) هو مخيريق النّضري الإسرائيلي ، استشهد يوم أحد.
السيرة لابن هشام : (٢ / ٨٨ ، ٨٩) ، والإصابة : (٦ / ٥٧ ، ٥٨).
(٥) في الأصل «صداق مارية منها» ، والمثبت في النص عن «ج» ، «ك».
(٦) جمع «حائط» ، وهو البستان.
(٧) في الأصل «مشرفة» ، وفي «ك» «مشرقة» ، والمثبت في النص هو الصواب.
ينظر الروض الأنف للسهيلي : ٣ / ١٨٠ ، وتخريج الدلالات السمعية : ٥٦٤.
قال السهيلي : وإنما سميت مشربة أم إبراهيم ، لأنها كانت تسكنها. والمشربة : بفتح الميم وضم الراء : الغرفة ، وفتح الراء لغة فيها.
اللسان : ١ / ٤٩١ (شرب).
(٨) هذه قراءة أبي جعفر من القراء العشرة.
ينظر النشر لابن الجزري : ٣ / ٢٢١ ، وإتحاف فضلاء البشر : ٢ / ٥٣٠.
(٩) ينظر المفردات للراغب : ١٧٤ ، وتفسير القرطبي : ١٨ / ١٦ ، والبحر المحيط : ٨ / ٢٤٥ ، واللسان : ١١ / ٢٥٢ (دول).