النار كما يستكره الوتد في الحائط».
(مُقَرَّنِينَ) : مصفّدين ، قرنت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال (١) ، أو قرنوا مع الشياطين (٢).
١٤ (ثُبُوراً) : هلاكا على هلاك (٣) ، من ثابر على كذا : داوم.
١٦ (وَعْداً مَسْؤُلاً) : هو قول الملائكة : (رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ) (٤).
أو قول المؤمنين : (رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا) (٥).
١٨ (بُوراً) : هلكى (٦). أو كاسدين ، من بوار التجارة ، وبوار الأرض تعطيلها من الزرع (٧).
١٩ (فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً) : صرف العذاب (٨) ، أو الصّرف : الحيلة (٩)
__________________
(١) تفسير الطبري : ١٨ / ١٨٧.
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ١٥٠ عن يحيى بن سلام.
(٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣١٠ ، وتفسير الطبري : ١٨ / ١٨٨ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٥٩ ، والمفردات للراغب : ٧٨ ، واللسان : ٤ / ٩٩ (ثبر).
(٤) من آية ٨ سورة غافر.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٦٠ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٥١ ، وزاد المسير : ٦ / ٧٧.
(٥) من آية ١٩٤ سورة آل عمران.
وذكر الفراء هذا القول في معانيه : ٢ / ٢٦٣ ، والطبري في تفسيره : ١٨ / ١٨٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٦ / ٧٧.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٧٢ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٧٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣١١ ، وتفسير الطبري : ١٨ / ١٩٠ ، والمفردات للراغب : ٦٥.
(٧) تفسير الطبري : ١٨ / ١٩١ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٦١ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٥٢ ، والمفردات للراغب : ٦٥ ، واللسان : ٤ / ٨٦ (بور).
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٨ / ١٩٢ ، ١٩٣) عن مجاهد ، وابن زيد.
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٦١ ، والمفردات للراغب : ٢٧٩.
(٩) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣١١ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ١٥٢ عن ابن قتيبة.
وانظر تفسير البغوي : ٣ / ٣٦٤ ، واللسان : ٩ / ١٨٩ (صرف).