الصفحه ٢٥ :
وذكرنا أنّ قائله هو الفضل ابن روزبهان
الذي ردّ على العلاّمة الحلّي بكتابه إبطال الباطل ، وردّ عليه
الصفحه ٩٣ : في « ترتيب
رجال الكشي » الذي رتب فيه « اختيار معرفة الرجال » للشيخ على حروف التهجي ،
والكتاب غير
الصفحه ٢٨٤ :
بالاحكام ولعله كان
ملتزماً بأن لا يروي إلا عن ثقة فيما يمت إلى بالحكم الشرعي بصلة لا في الموضوعات
الصفحه ٢١٢ :
والحاصل ؛ أنه إذا ثبت ببركة نقل الكشي
كون صحة روايات هؤلاء ، أمراً مشهوراً بين الطائفة ، يحصل
الصفحه ٣٢٦ : » اقول : وهو شيخ الصدوق الذي قال في حقه انه يسكن
اليه في تصحيحاته وتضعيفاته ، فكل ما صححه ابن الوليد فهو
الصفحه ١٣٣ : ، فحمله على أنها موضوعة عليه.
وهذا يشهد أن مصدر قضائه هو التتبّع في
كتب الراوي ، وتشخيص أفكاره وعقائده
الصفحه ٨١ : رواياتهم ، وبين الأمرين بون بعيد ، وتصحيح
الروايات كما يمكن أن يكون مستنداً إلى إحراز وثاقة رواتها ، يمكن
الصفحه ٥١١ : ـ.
فالذي يقوى في النظر أن الكتاب والمصنف
مصطلحان مترادفان والمراد منهما كل ما دونه الاصحاب رحمهمالله
الصفحه ٤٨٥ : صاحب « سماء المقال » من الشيخ
في تهذيبه ، حيث نقل رواية عن الكليني وادعى أنها مرسلة مع أنه من باب
الصفحه ٣٨٩ :
إن البحث عن كتاب الكافي للشيخ الأجل
الكليني يقع على وجهين :
الأول
: هل كلّ من ورد في أسناد
الصفحه ٢٩٦ : روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى » وهذا هو الذي استثناه
ابن الوليد من روايات كتاب « نوادر الحكمة
الصفحه ٣٢٥ :
ولتوضيح هذا النوع من التوثيق نقدم
مقدمة وهي : أن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي الذي
الصفحه ٣٧١ : الاجازة عن شيخه إلى ان ينتهي
إلى الشيخ الذي اخذ الحديث عن كتابه ، حتى يصل إلى الإمام ، وهذه سيرته في غالب
الصفحه ٤٢٦ :
ثم ان طريقة الشيخ في نقل الاحاديث في
هذا الكتاب مختلفة.
قال السيد الاجل بحر العلوم رحمهالله
الصفحه ٧٩ :
اصحاب الصادق عليهالسلام وله كتاب « المشيخة » وكتاب « معرفة
رواة الأخبار » (١).
١٠ ـ الفضل بن