الصفحه ٤٠٨ : كانت جميع روايات الكافي صحيحة عند الشيخ الصدوق ، فضلاً عن ان تكون
قطعية الصدور ، لم تكن حاجة إلى كتابة
الصفحه ١٨٠ : رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة »
ومن خصائص ومزايا هذا الكتاب هي أنه قد ذكر في ترجمة كل شخص جميع رواته
الصفحه ١٢٦ : ، لتوثيق النجاشي والشيخ ، وترجيح
توثيقهما على جرحه.
النظرية الثالثة
إن هذا الكتاب وإن اشتهر من عصر
الصفحه ٤٤٩ :
وفروعهم الفواحش ،
كيف يطاع من لا يعرف وكيف يعرف من لا يطاع؟ (١).
ثم ان الخطابية لما بلغهم ان
الصفحه ٢٧٦ : يعارض بحجة صريحة اخرى ، مضافاً إلى ما في نفس هذا التوثيق العمومي
الّذي نسب إلى الكتابين من الضعف
الصفحه ٣٥٩ :
فبملاحظة هذين الأمرين تصبح النتيجة هي
ان ما ذكره الشيخ من اسماء الرواة من اصحاب الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٠٣ : ، ويمكن أن يقال : ان الكتاب حسب ما جاء في مقدمته أُلف لبيان الرواة
عن الائمة ، فالظاهر كون الراوي إمامياً
الصفحه ٢٧٧ :
جداً ، ان ابن ابي
عمير الذي يروي عن جميل هذه الكمية الهائلة من الأحاديث بلا واسطة ، يروي عنه
رواية
الصفحه ٢٩٥ : ، ما رواه
عن موسى بن محمد الهمداني ـ إلى ان قال : او عبد الله بن محمد الشامي ، او عبد
الله بن أحمد
الصفحه ٤٠٣ : يقتضي أنه لو كان نفس المؤلف عرضه ، لأثبته في المقدمة
قطعاً ، تثبيتاً لموقف الكتاب الذي ألّفه ليكون
الصفحه ٥١٠ : ، وأن الكتاب أعمّ منهما. فكأنه أراد أن يقول في تعريف
المصنف ( التصنيف ) أنه الكتاب الذي كان جميع أحاديثه
الصفحه ٤٥٥ : .
فان قلت : قد تواترت الروايات بأنه لولا
الحجّة لساخت الارض بأهلها ، وقد عقد الكليني في كتاب الحجة باباً
الصفحه ٥٠٧ :
الروايات مختلفة.
فيقول احدهم في أول الكلام : « سألت
فلاناً » ويسمي الامام الذي يروي عنه. ثم
الصفحه ١٧٤ : أساتذته ولا تلامذته إلا على وجه
الاجمال والتبعية ، وبصورة قليلة دون الاحصاء ، والكتاب الذي يمكن أن يشتمل
الصفحه ٤٥٣ : جدوى في البحث عن
الغلاة على النحو الذي ذكره الشهرستاني وغيره في كتابه ، فان الرواة الواردين في
أسناد