الصفحه ٢٦٠ : قرينة دالّة عليه.
وأما الثاني ، فان ما أفاده الشيخ من
التفصيل في أخبار غير الإمامي إنما هو مختار نفسه
الصفحه ٤٦ :
المرسل عن المسند
ويميّز المشترك ، إلى غير ذلك ممّا يتوقّف عليه قبول الخبر.
ما هو موضوع علم
الصفحه ٦١ : من
الوسائل ( ج ١٨ ، كتاب القضاء ).
ويوقفك على حقيقة الحال ما ذكره الشيخ
الطوسي في كتاب « العدَّة
الصفحه ٣٩٩ :
ثانياً
: اتصاف جماعة من اصحابنا بعدم الرواية او
الارسال إلا عن ثقة ، على فرض ثبوته ، فضيلة لهم
الصفحه ٢٥٩ : المطلوبة من الاطباء غير ما تطلب من نقلة الحديث. فيراد
منها الامين في الموضوع الذي تصدى له. وعلى ذلك يصير
الصفحه ٥١٤ : الكتاب الذي ليس بأصل او ليس من النوادر وبين ما هو أصل او
من النوادر ، وهذا لا يدل على التقابل بينه
الصفحه ٤١ : منها تتطلّب التثبّت منها ، والتحقّق
من صدورها ، أو الحصول على ما يجعلها حجَّة على المكلَّفين ، لذلك يجب
الصفحه ٣٩٨ : المادة ، وعليه يكون معنى «
الاوثق » هو الواقع في الدرجة العليا من التحرز عن الكذب ، كما يكون معنى
الصفحه ٤٨١ : روايته عنه ، كما بيَّن في أول روايته عن ابن عيسى » (٣).
يلاحظ عليه : « أنه بعد تصريح الكليني
على ما
الصفحه ٢٤٥ : ان يعلم
تحرز مرسله عن الرواية عن غير الثقة ، كابن ابي عمير من اصحابنا ، على ما ذكره
كثير ، وسعيد بن
الصفحه ٢٤٨ : .
٢ ـ ما ذكره المحقق في « المعتبر » على
ما نقله المحدث النوري قال : « والجواب ؛ الطعن في السند لمكان
الصفحه ٢٠٠ : » (١).
٢ ـ « تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد
الله عليهالسلام : أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم لما
الصفحه ٣١٩ : التنبيه على انه من الثقات.
ويدل على ذلك اعتذارهم عن الرواية عن
الطاطريين وبني فضال وامثالهم من الفطحية
الصفحه ٣٠٢ : ء ملتزمين على العمل والاتباع ،
إذا صاروا مطمئنين مائة بالمائة.
ثمَّ إنه قدسسره
أورد على ما أجاب به
الصفحه ١٥١ : الفضائل
أحمد بن طاووس.
ومنهم : الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم
الاسدي على ما يظهر من ديباجة رجاله