الصفحه ١٢٠ : ، فقد نسبه إلى الابن في مقدمة كتاب على ما نقله عنه في
التحرير الطاووسي ، حيث قال : « إني قد عزمت على ان
الصفحه ٢٧٥ :
على ما ينفرد بنقله
» (١).
أقول : ان الشيخ ضعفه في موضعين من
الاستبصار ، أحدهما باب البئر تقع
الصفحه ١٧٥ : إلى أكثر الكتب الرجالية ، لأجل أنها اُلِّفت على ما رسمه القدماء على ترتيب
الحروف الهجائية ، دون ترتيب
الصفحه ٣٢٧ :
وبالاخص بالنظر إلى ما ذكره ابن نوح في حق محمد بن عيسى بن عبيد الذي يدل على
التزامهم باحراز العدالة في
الصفحه ١١٤ : وعمد بعض ورثته الى اهلاك هذين
الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه » (٢).
وهذه العبارة
الصفحه ١٩٣ :
الشاهد الواحد في الموضوعات ـ السيرة العقلائية القطعية ـ لأنهم يعتمدون على أخبار
الآحاد في ما يرجع إلى
الصفحه ٤٠١ : .
وقال المحدّث النوري بعد نقل كلام السيد
: « نتيجة ما ذكره من المقدّمات عرض الكتاب على أحدهم وإمضاؤه
الصفحه ٤٧٩ : الحسين السعدآبادي ، نظراً إلى ما ذكره الشيخ في رجاله من ان علي بن الحسين
السعدآبادي روى عنه الكليني
الصفحه ٤١٧ :
الكتاب ، لانه كان
في كتاب الرحمة ، وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي » (١). وهذا يعرب عن انه ما
الصفحه ٥٠٥ : بالكنية المجردة كثير وهو دليل الانصراف.
ويدل على ما قلنا امور :
منها : قول الصدوق في المشيخة : « وما
الصفحه ٢٠١ : » أنه من جملة من اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ منهم والاقرار لهم بالفقه
(٣) ونسخ الكشي
خالية منه
الصفحه ١٣١ : (١).
وعلى ذلك فما ذكره من امتحان الغلاة في أوقات الصلاة راجع إلى صنف خاص من الغلاة
دون كلهم.
وثانياً : أن
الصفحه ١٠٧ : الحال التي قدَّمت ذكرها » (١).
قال العلاّمة الطهراني : « وفي هذا
الكتاب تراجم كثيرة من آل أعين الذين
الصفحه ٣٨٩ : الحال فيه فلا نعود اليه.
الثاني
: هل هناك قرائن تدلّ على أن كل ما ورد
فيه من الروايات صحيح ، بمعنى
الصفحه ٢٧٦ : ، غير ان تضعيف الشيخ مقدم على ما نقله الكشي ، لأن في سند روايته
ضعفاً ، فلم يبق إلا كونه من رجال كامل