الصفحه ٩١ :
اهتم علماء الشيعة من عصر التابعين الى
يومنا هذا بعلم الرجال ، فألفوا معاجم تتكفل لبيان أحوال
الصفحه ١٧٠ :
، ولا يعين مواضعها ، ولكن ما ذكرناه يرجع الى نفس الكتاب ، وأما المؤلف فهو من
المشايخ الاعاظم الذين يضن
الصفحه ٧٢ : المامقاني ( مضافاً
إلى أنَّ مراجعة علماء الرجال إنَّما هو من باب التبيُن الحاصل على كلّ حال ) ،
بقوله : إنّ
الصفحه ٣٦٣ : والحسين ، وكتاب
من روى عن علي بن الحسين عليهماالسلام
وأخباره ، كتاب من روى عن أبي جعفر محمد بن علي
الصفحه ٢٩٤ : ورجل آخر
، قال : ما هي ... (١).
وقد تعرَّفت على حال هذا النقض عند
البحث عن مشايخ صفوان فلا نعيد
الصفحه ١٨٦ : القرائن توجب الاطمئنان العقلائي
على وثاقة الراوي وهو علم عرفيّ ، وحجة بلا إشكال.
الثاني
: إن ما ذكره
الصفحه ١٦٩ : ،
فلله در مؤلفه من مصنف ما سبقه مصنفو الرجال ، ومن تنقيح ما أتى بمثله الأمثال » (١). ومما أُخذ عليه ، هو
الصفحه ١٦٤ :
قال في مقدمته : « اردت ان اكتب كتاباً
يشتمل على جميع اسماء الرجال من الممدوحين والمذمومين
الصفحه ٣١٠ : إكثار الرواية من الضعاف ، وهو يدل على عدم اكثاره منها لا
أنه لا يروي عن ضعيف قطّ.
أضف إلى ذلك أن أحمد
الصفحه ١٩٩ : : « إنه من مهمّات هذا الفنّ ،
إذ على بعض التقادير تدخل آلاف من الاحاديث الخارجة عن حريم الصحة إلى حدودها
الصفحه ٥٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
والمهمّ منها ما يلي :
١ ـ « الاستيعاب في اسماء الاصحاب » :
تأليف الحافظ ابي عمر يوسف بن عبدالله
الصفحه ١١٥ : الحسين
النصيبي ، اخبرناها بقراءة أحمد بن الحسين » (٣).
نعم يظهر من ترجمة علي بن محمد بن شيران
أنه من
الصفحه ٢٧٢ : العصرين.
أضف إلى ذلك أنه لم يثبت كون عليّ بن
أبي حمزة من الواقفة ، وما اُقيم من الادلة فهي معارضة
الصفحه ١٦٨ : ، والكتاب لو طبع على طراز الطبعة
الحديثة لتجاوز عشرة أجزاء وقد طبع منه لحد الآن ستة أجزاء والباقي تحت الطبع
الصفحه ٤٥٦ :
وأنه لولاه لما عرف
الحق من الباطل ، وقد جرت مشيئته الحكيمة على أن يهديهم إلى سبل الرشاد بعد خلقهم