الصفحه ٣٤٩ : روايات عن عدّة من مشايخه.
١ ـ علي بن إبراهيم ، فقد خصّ سورة
الفاتحة والبقرة وشطراً قليلاً من سورة آل
الصفحه ٣٦٠ : عليهالسلام
اربعة آلاف رجل ، واخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه ، مات بالكوفة سنة ثلاث
وثلاثين وثلاثمائة
الصفحه ٣٦٢ : قد جمعوا أسماء
الرواة عنه من الثقات » فتخصيص عبارة الشيخ المفيد بما جاء في رجال ابن عقدة ، أمر
لا
الصفحه ٣٦٤ :
لوثاقة هؤلاء الرواة
من أصحاب الصادق عليهالسلام
هو الشيخ المفيد ، وأما البواقي فقد اقتفوا أثره
الصفحه ٣٧٠ :
سائر الرواة
الواقعين في سند الحديث ، فيشترط فيه ما يشترط فيهم ، ولا يدل استجازة الثقة على
كونه ثقة
الصفحه ٣٧٣ : الشيخ الطوسي من تقديم رواية السامع على رواية
المستجيز إلا فيما إذا روى المستجيز باجازته اصلاً معروفاً او
الصفحه ٣٧٥ : .
٣ ـ إذا اجاز رواية كتاب لم تثبت نسبته
إلى مؤلفه إلا بواسطة الشيخ المجيز ـ ولا شك انه تشترط وثاقة الشيخ
الصفحه ٣٧٩ : .
وربما يستدل على وثاقة كل من كان وكيلاً
من قبل المعصومين بما رواه الكليني عن علي بن محمد ، عن الحسن بن
الصفحه ٣٨٤ :
على وثاقته لوجهين :
الأول
: ما عرفت أن كثرة الرواية عن الضّعاف
كانت تعدّ من أسباب الضعف حتى آل
الصفحه ٤٠٠ :
خامساً
: إن تأليف الكافي في عشرين سنة ، لم يكن
لأجل تمييز الصحيح عن غيره ، وجمع الروايات الموثوق
الصفحه ٤٠٣ : خلطته ومعاشرته معهم ، وإلا لنقل منهم رواية او روايات في
الابواب المختلفة ، ومع هذا فكيف يصحّ أن يدّعي
الصفحه ٤٠٤ : حول كتاب التكليف.
منها : ما رواه الشيخ في كتاب « الغيبة
» عن ابن زهومة النوبختي ، قال : سمعت روح بن
الصفحه ٤٠٦ : التعارض » (١).
ومما يدل على انه لم يكن جميع روايات
الكتاب صحيحة عند المؤلف نفسه انه قدسسره
عنون في
الصفحه ٤١٥ :
الأولى
انه استدل على ان روايات كتاب « الفقيه » كلها صحيحة ، بمعنى كون من جاء في
اسانيده من الرواة
الصفحه ٤١٧ :
الكتاب ، لانه كان
في كتاب الرحمة ، وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي » (١). وهذا يعرب عن انه ما