الصفحه ٢١٤ :
(١).
واليك توضيح هذين المعنيين (٢).
المعنى الأول : وهو ما احتمله صاحب
الوافي في المقدمة الثالثة من كتابه
الصفحه ٢٢٥ : على صدق الخبر اما
داخلية كوثاقة الرواة ، واما خارجية كوجود الخبر في كتاب عرض على الإمام ، أو أصل
معتبر
الصفحه ٢٢٦ : ، فاحراز تلك القرائن في عامة ما
يروونه من الاخبار ، إنما يصحّ إذا كانت أحاديثهم محصورة في كتاب أو عند راو
الصفحه ٢٣٣ : ، صحيح الحديث.
٦ ـ الحسن بن علي بن النعمان الأعلم ،
ثقة ، ثبت ، له كتاب نوادر ، صحيح الحديث
الصفحه ٢٣٤ : على الموجود في الكتاب ، ومثله إذا قال : « كان ثقة في الحديث إلا
انه يروي عن الضعفاء » كما ورد في حقّ
الصفحه ٢٤١ : الجاحظ في
كتابه « فخر قحطان على عدنان » ... انه كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها وأدرك
من
الصفحه ٢٤٦ : جرى على هذا المسلك » (٢).
١٤ ـ وقال الشيخ عبد النبي بن علي بن
أحمد بن الجواد في كتابه « تكملة نقد
الصفحه ٢٤٨ : المفيد عام ٤١٣
هـ ، وهو يدعو له في كتابي الطهارة والصلاة بعد نقل عبارته بقوله « ايده الله
تعالى » ، وهذا
الصفحه ٢٥٦ : ، ويؤيد ذلك أن صفوان بن يحيى ( المتوفّى
عام ٢١٠ هـ ) يروي كتاب المعلّى ، عنه بواسطة معلّى بن زيد
الصفحه ٢٦٤ : الرجالية والفقهية ،
وكتب وألف كتاب « العدَّة » في أيام الشريف المرتضى ( المتوفّى عام ٤٣٦ هـ ) وهو
في تلك
الصفحه ٢٦٥ : ؟ فاذا
أحالهم على كتاب معروف ، او اصل مشهور ، وكان راويه ثقة لا يُنكر حديثه ، سكتوا
وسلَّموا الأمر في ذلك
الصفحه ٢٧١ : حمزة الذي توفي في حياة
الامام الرضا عليهالسلام؟
وعلى كلّ تقدير فقد روى ابن ابي عمير
كتاب علي بن أبي
الصفحه ٢٧٩ :
أحمد المنقري له كتاب رويناه » ( الفهرست : الرقم ٢١٦ ).
وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليهالسلام
الصفحه ٢٨٠ : عبدالله عليهالسلام
باُمّه ، له كتاب يرويه جماعة » ثم ذكر سنده اليه (١).
وليس لا بن ابي عمير في الكتب
الصفحه ٢٨٢ : :
ج ٨ ، الباب ٦٣ من ابواب آداب السفر ، الحديث ٣ نقلاً عن معاني الاخبار.
٢ ـ رجال الكشي :
٣٣٢.
٣ ـ كتاب