١٩ ـ مالك بن انس على ما في فهرست الشيخ
في ترجمة مالك ٢٠ ـ محمد بن عبدالرحمن بن ابي ليلى القاضي المعروف ، كما في كمال
الدين ص ٤١١ ـ ٢١ ـ محمد بن يحيى الخثعمي على ما في فهرست الشيخ في ترجمته. ٢٢ ـ
أبو حنيفة على ما في الاختصاص ص ١٠٩.
وقد روى عن بعض الزيدية نظير ٢٣ ـ زياد
بن المنذر على ما في فهرست الشيخ.
وقد روى عن بعض الناووسية مثل أبان بن
عثمان المرميّ بالناووسية ، وان كان الحقّ براءته منها. وعلى الجملة فروايته عن
هؤلاء من أجل كونهم من الواقفة والفطحية ، او العامة ، لا تعدّ نقضاً إذا كانوا
ثقات في الرواية ، وانما تعدّ نقضاً إذا كانوا ضعافاً في نقل الحديث.
السادس
: ان القدر المتيقن من التزامه بكون
المروي عنه ثقة ، إذا كان روى عنه بلا واسطة ، واما النقل بواسطة فلم يظهر من
العبارة التزامه به أيضاً ، ولأجل ذلك لو ثبت نقله عن غير ثقة بواسطة الثقة فلا
يعدّ نقضاً.
وبذلك يظهر أن حجّية مراسيله مختصة بما
إذا أرسل عن واسطة واحدة ، كما إذا قال : عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. واما إذا علم أن الارسال بواسطتين ،
فيشكل الأخذ به إلا ببعض المحاولات التي سنشير اليها في خاتمة البحث.
السابع
: قد عرفت الايعاز على ان الشهيد الثاني
استشكل على هذه التسوية ـ كما نقله المحدث النوري في مستدركه ـ وتبعه سبطه صاحب
المدارك وولده في المعالم ، وقد كان الوالد المغفور له ، ينقل عن شيخه « شيخ
الشريعة الاصفهاني » أنه كان معترضا على هذه التسوية وغير مؤمن بصحتها ، وقد صبَّ
صاحب معجم الرجال
ما ذكره الشهيد ، وما اضاف اليه ، في قوالب
__________________