الصفحه ٦٦ : ـ متعلق بصلاحية ما بعده لأن يكون شراطاً فإذا
انتفي الشرط لم يجز جزم فعل جواب الدعاء باعتباره جواب الطلب
الصفحه ٦٧ : إذا خليا عن الاستعلاء كما
في الدعاء والالتماس لا يجوز تقدير الشرط بعدها إلاّ لقرينة » (٣) والقرينة
الصفحه ٦٩ :
__________________
(١) الكشاف ٥٤٤ : ٤ مجمع البيان ٨٤ : ٦ حيث يقول : « فلما كان الفعل
المنصوب بعد الفاء في موضع مجزوم بأنّه جواب
الصفحه ٧١ : انتصب به وإن لم يكن له فعل
قدر من معناه فمن المتعدي سقياً ورعياً في الدعاء عليه بعداً وسحقاً أي بعد سحق
الصفحه ٧٥ : والإهانة لهم ـ وقد نزل بهم العذاب ـ دالّاً بذلك على الذي ينزل
بهم في الآخرة من البعد من النعيم والثواب أعظم
الصفحه ٧٦ : الظّالمين
) على معنى أن
البعد حقّ لهم » (١)
فضلاً عن ذلك فإن استخدام المصدر المجرّد عن الزمن أبلغ من استخدام
الصفحه ٧٧ : يكون مشتقّاً منه
كما هو متعارف لأن سبح « فعل ورد على سبحان بعد أن ذكر وعرف معناه فاشتقّوا منه
فعلاً
الصفحه ٩٢ : والقصور ثمّ ما يلبث الإنسان بعد إجابته أن يعود إلى ما كان عليه
من اعتقادٍ باطلٍ. وفي ذلك إقامة للحجّة على
الصفحه ٩٧ :
عليه اللعنة المعروف
بعدائه للإنسان ولكلّ ما خلق الله تعالى قد أجيب دعاؤه وليس بعد ذلك دلالة على
الصفحه ٩٩ : الاستجابة وحدوثها
(٢).
والمتدبّر في
الآية الشريفة يجد من الدلالات والإشارات بعد ذلك الشيء الكثير منها
الصفحه ١١١ :
حاجته بعد ذلك فإنّ ذلك يكون أقرب للإجابة وأسنى لإنجاح الرغبة وإنجازها » (١) وقد جمع إبراهيم إلى جانب أدب
الصفحه ١٢١ : على لسان يوسف بعد أن رفع أبويه على العرش : ( ربّ قد آتيتني من
الملك وعلّمتني من تأويل الأحاديث فاطر
الصفحه ١٢٣ : :
المستوى الثاني
أو النوع الآخر من أنواع الدعاء جاء على لسان المؤمنين الذين صدّقوا بأنبياء الله
ورسالاته بعد
الصفحه ١٣١ : » (٣) وقد يجد المتدبّر في هذه الآيات سؤالاً
في نفسه حول قائدة قوله تعالى : (
وقهم عذاب
الجحيم )
بعد قوله جلّ
الصفحه ١٣٢ : )
(٢). (٣)
الثاني : دعاؤهم على أنفسهم بالويل والثبور وإقرارهم على
أنفسهم باظلم بعد أن يلوح العذاب بأفقهم قال تعالى