الصفحه ٥ : .. وبعد.
قد
يتوهّم البعض ـ نتيجة التأثّر بالحضارة المادية المعاصرة والأفكار الدخيلة الداعية
في ظلّ تلك
الصفحه ١٢ : : وهو ما يترك في
الضرع ليدعو ما بعده » (٢).
ومنه كذلك « تداعت الحيطان إذ سقط واحد وآخر بعده فكأن الأول
الصفحه ٦٢ : ( الفاء والواو وثم ) فإنّها
حينذاك تسكن (٣)
وعمل اللاّم الخارجة
للدعاء جازمة تجز الفعل المضارع بعدها كما
الصفحه ٦٥ : ـ أي الجملة ـ « تشترك في كونها قرينة دالة على تقدير الشرط
بعدها كقولك : أكرمني أكرمك أي : إن تكرمني
الصفحه ١٠٩ : ـ إن الدعاء في سورة إبراهيم جاء بعد إن جعل المكان
المطلوب بلداً آمناً فخصّ حينها بالتعريف فضلاً عن ذلك
الصفحه ١١٩ : هوج فلم
يرد له إلاّ موضع واحد في دعائه على قومه وطلبه نصرته تعالى بعد أن كذّبه قومه وجاهروا
في كفرهم
الصفحه ١٢٠ :
بالفساد مسوغاً
للدعاء عليهم وإهلاكهم بعد أن عجز عن نصحهم وإنذراهم فجاء الدعاء عليهم عاقبة
لأعمالهم
الصفحه ٧ : أرومتهم وطهرت
نفوسهم فدعواالله مخلصين له الدين .. وبعد.
فقد استظللت ـ علي فقر مني ـ بفيء
الدعاء القرآني
الصفحه ٩ : ـ الدعاء لغة :
اشتقاقه :
« دَعَا » لفظ
عربي أصله «دَعَا ولأنّه من دعوت إلاّ أن الواو لما جاءت بعد
الصفحه ١٥ : (٣) سار علي أثره بعض من جاء بعده وخالفه
آخرون في بعض معاني الدعاء ووجوهه إلاّ أنّهم نهلوا منه واعتمدوا
الصفحه ٣٦ :
التي لم تنهج طريق الدعاء ولم تقر بالذلة لله تعالى ، والتي ترجع بعد البأساء
والضراء إلي الإشراك والعنت
الصفحه ٤٢ :
رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون
) (٤). (٥)
وفي موضع واحد عقب بعد الأمر بالشكر له
سبحانه بشكر
الصفحه ٥٥ : : ١ وما بعدها.
الصفحه ٥٩ : مفصّل.
الصورة
الأولي ـ الدعاء الخارج عن الأمر مجازاً :
يتمثل الأمر في
العربية بعدّة صيغ هي
الصفحه ٦٤ : ونداؤه المولي الجليل ( ربّنا ) وهي كلمة الداعين في أكثر آيات
الدعاء القرآني والله أعلم.
وبعد استعراض