الصفحه ٧٠ :
أستجب لكم ) فالقول
يختلف عن الآية تماماً لأنّ المعنى « في الآية يفيد أن الدعاء مطلوب من العبد مراد
الصفحه ١٤ : والارتباط بعالم لا مبدأ له ولانهاية ولا حد ولاغاية لسعة رحمته
وقدرته وإحاطته بجميع ما سواه فوق ما نعقل من
الصفحه ٧٥ : ء مرة أخرى هي أن من يعمد إلى الرفع فكأنه يبتدئ بشيء قد ثبت واستقرلديه
ولا يقصد تأكيده وإثباته في كلامه
الصفحه ٣٥ :
حملها علي المعاني السابقة الذكر علي الرغم من أن بعضهم جعل لها وجهين فقط
هما الإقرارلله تعالي
الصفحه ٩٠ : : يمكن
حملها على الدعاء من هذا الجانب والله وأعلم » (٤).
وخلاصة القول : أنّ الدعاء يصدر عن أسلوبي الأمر
الصفحه ١٠٧ : يوافق طريقة عرض الآيات في السورة وأسلوبها كما في
سورة القمر قال تعالى : ( فدعا ربّه أنّي مغلوب
فانتصر
الصفحه ١٠٩ :
التكبيرة مرّة وعلى التعريف ثانية وما في ذلك من تجديد للسياق فضلاً عن المعنى
العام فقد يكون ـ والله أعلم
الصفحه ١٧ :
أتعبدون ربًّا سوي الله » (٣)
(٤).
ومن المفيد أن تذكر أن تقارب معني
اللفظين بصورة كبيرة أدّي إلي اختلاف
الصفحه ٤٢ :
رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون
) (٤). (٥)
وفي موضع واحد عقب بعد الأمر بالشكر له
سبحانه بشكر
الصفحه ٥١ : قاطبة على انحصار الكلام فيهما ـ يعني الخبر والإنشاء ـ وإنّه ليس له قسم
ثالث » (١).
أما من جعل
للكلام
الصفحه ٥٩ : أنّه لم يرد لها شاهد في القرآن الكريم والله أعلم بالصواب.
(٣) ظ : الأساليب الإنشائية ف النحو العربي
الصفحه ٨٠ : ... ) (١)
فيمكن أن تكون (لا) الطلبية ـ خرجت للدعاء ـ والفعل المضارع بعد ها مجزوم بها (٢) جاء في مجاز القرآن (فلا
الصفحه ٨٩ : : ( لا فضّ
الله فاك ) إلاّ أنّ هذه الصيغة لم ترد في القرآن الكريم وإنما دخلت ( لا ) النافية
على المصادر
الصفحه ٩٨ :
إليه تعالى بلفظ ( عبادي
) (١).
ومن اللطائف الخطابية في هذه الآية أنّها تجاوزت الوساطة
بين الخالق
الصفحه ١٣٢ : شاسعاً بين
الفرقين أو نوعي الدعاء إذ إن اكثر أدعية المؤمنين جاءت في الدنيا صادقة في
التوجّه مترقّبة بعين