الصفحه ٤٤ : السّاجدين )
(٥) وقوله عزّ ذكره : ( فاصبر إنّ وعد الله
حقّ واستغفر لذنبك وسبّح بحمد ربّك بالعشيّ والإبكار
الصفحه ٥٣ :
ومظاهر اشتراك الأمر والنهي واضحة (١) وليس عدها وإحصاؤها من اهتمامنا إلاّ أنّ ما يخصنا منها
قيد
الصفحه ٦٤ : ... )
(٥) فتحتمل اللاّم أن تكون لام الأمر خرجت للدعاء فكأن
إبراهيم دعا الله تعالى ورغب إليه في تو فيقهم لإقامة
الصفحه ٧٤ : ) قال تعالى : ( فويل للقاسية قلوبهم
من ذكر الله )
(١) حيث أجمع العلماء على أنّ هذه اللفظة دعاء على
الصفحه ٩٤ : .
ثانيهما
: استجابته.
أمّا الحثّ
عليه : فقد جاء تبياناً لمكانةالدّعاء وتشريفاً إليهاً للداعين في آنٍ واحدٍ
الصفحه ٩٦ :
موقف استهجانٍ وتوبيخٍ
من قبل الله تعالى يوم القيامة (١)
حين تلقة عليهم الحجّة في سخريتهم من
الصفحه ١١٣ : الدلالات على تعظيم منزلة أخيه وإظهار مكانته الوافية في نفس
موسى ودعوته إلى الله فهو أخوه وأمينه قال تعالى
الصفحه ١٣١ : السّيّئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) (١)
فإنّك تلحظ في هذه الآيات الكريمة أنّها بدأت بوصف
الصفحه ٤٥ :
أما الذكر : فله
معانٍ عذّة منها : الذكر الحفظ للشيء وجري الشيء على لسانك
(١) بمعنى أن تردّد
الصفحه ٩٥ : :
( هو الحيّ لا إله إلاّ هو فادعوه مخلصين له
الدّين الحمد لله ربّ العالمين )
(١).
ولا ريب في أنّ الدعا
الصفحه ١١٠ :
غيرهم وشايعو الخير
» (١) في حين أنّ
الدعاء للوالدين وتخصيصهما بطلب المغفرة والرحمة واجب يحتمه
الصفحه ١٢٣ : قومه وطلبهم
منه أن يدعوالله تعالى لينزل مائدةعليهم دليلاً على صدقه ومعجزة تطمئن بها قلوبهم
فدعا الله
الصفحه ١٣٤ : الخطاب أن يكون لمخاطب مخصوص
أو معين وقد يترك فيراد به معنى العموم ودلالته. وهذا ما جاء في الآية حيث دلّ
الصفحه ٨ : آخر.
وهنا لابدّ من
أن أقرّ علي نفسي بالقصور والتقصير في محاولتي الوقوف علي ظاهرة الدعاء في كتاب
الله
الصفحه ٤٠ : التوحيد ـ لاإله إلاّ الله ـ مثلاً لأنّ في قولنا ( الحمد لله
ربّ العالمين )
(٢) « توحيد وحمد
وفي قول لا إله