الصفحه ١١٤ : لحالهم فدعا الله عليهم بما علم أنّه لا يكون
غيره » (١).
وممّا يعطي
لسياق الدعاء قوّة مجيئه مكرّراً بلفظ
الصفحه ١١٨ : وخفيّاً
من جهة ثانية في آنٍ واحد؟ وتعليل ذلك ـ والله أعلم ـ أنّه أراد بالخفاء الإشارة
إلى أنّ الله تعالى
الصفحه ١٢٧ :
واحد. ونستطيع كذلك
أن نرصد في دعاء المؤمنين هذا ـ وغيره ـ تعليماً للداعين في كيفية دعائه وما يجب
الصفحه ٢١ : تعالي : ( وأيّوب إذ
نادي ربّه أنّي مسّني الضّرّ وأنت أرحم الرّاحمين ) (٦)
أي دعا ربه والله أعلم
وقوله
الصفحه ٨٥ : أخرى إنّ الدعاء وإن دلّ على
الحال في شيء من زمنه فهو على الاستقبال أدلّ إذ يصحّ أن نخبر بالفعل المضارع
الصفحه ١١٧ : ورعايته له فضلاً عن أن الإخفاء في الدعاء حالة
حثّ القرآن عليها ورغّب فيها قال تعالى : ( ادعوا ربّكم
الصفحه ٨٨ : السّموات ... ) (٤)
أي أنّ الحمد جاء « في لفظ الخبر ومعناه الأمر : أي المحمد الله وإنما جاء على
صيغة الخبر
الصفحه ١٢٨ :
جلّ وعلا (١) لذا يجوز للداعي أن يسأل ما يعلم أنّه
واقع أو يقع رغبة في التذلّل والخضوع أمام بارئه
الصفحه ٩٢ :
واختلاف أساليبها وتنوّع
مستوياتها فمرّةً يجد حثّناً على الدعاء وثانيةً تعليماً له وثالثةً بياناً
الصفحه ١٠٠ : الله تعالى وعنايته
وإذ جاز لنا اوصف قلنا إنّ الحثّ بذرة والدعاء شجرتها النامية وثمار الشجرة
النامية
الصفحه ١٠٦ :
آخر لذا فقد أظهرا
اعترافهما بالظلم لأنفسهما ووضعا أمرهما في موضع الراجي والخائف في آنٍ واحد وهذا
الصفحه ٨٢ : تكرار السياق وتقديره ـ والله
أعلم ـ (لاتؤاخذنا إن نسيناو لا تؤخذنا إن أخطأنا).
ولا تخفى دلالة
الإيجاز
الصفحه ١١٢ : نفسي فاغفرلي فغفر له إنّه هو الغفور الرّحيم ) (٢)
ومن اللطيف هنا أن هذه
الآية جمعت الندم والاستغفار
الصفحه ١٢٥ : مسألته
والاستعانة به وإن كان مأمون المؤاخذة بمثله » (٥)
ثم توسّل المؤمنون إلى الله تعالى أن لا
يحمل
الصفحه ١٩ :
التمييز (١).
والغالب عندي ـ والله أعلم ـ أن
المعينيين علي تقاربهما يمكن أن نلحظ في دلالة