الصفحه ٦٤ : والمفسرين
(١) وهو مذهب
الخليل وسيبويه (٢)
في أن معناها ـ أي اللاّم ـ العاقبة والصيرورة (٣)
أي : « لما كان
الصفحه ١١ : (٣) فكأنما طلب أحدهما من الآخر ذلك
ودعابعضهم بعضاً والدعاء للإنسان يمكن أن يكون في بابين : له وعليه فدعا «له
الصفحه ٨٨ : وتمنّيها وكذلك ( ويل ) » (١) ومن ذلك قوله تعالى : ( أعوذ بالله ) (٢)
وكل استعاذة بالله تعالى تكون بلفظ
الصفحه ١٦ : الرسول
الكريم حيث قال : «الدعاء هو العبادة » (٢).
ومما جاء بهذا
المعني قوله تعالي : ( قل ما يعبأ بكم
الصفحه ٨٥ :
لدلالة على الحال كما في قولة جلّ شأنه : ( قال لا تثريب عليكم اليوم
يغفر الله لكم وهو أرحم الرّاحمين
الصفحه ١٢٦ : فإنّهم رغبوا إلى الله تعالى أن
يكفيهم ما يستطيعون حمله بمشقّة وعناء وما لا يقدرون على حمله أصلاً والله
الصفحه ٣٨ : الإسلام قد شرع
التحيّة وأكدها بقوله سبحانه : ( وإذا حييتم بتحيّة
فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها إنّ الله كان
الصفحه ٩٦ :
موقف استهجانٍ وتوبيخٍ
من قبل الله تعالى يوم القيامة (١)
حين تلقة عليهم الحجّة في سخريتهم من
الصفحه ١٠١ : محمد بن عبد الله.
دعاء
الرسول محمد :
أوّل ما نلحظ
في دعائه مجيء أدعيته كلّها مسبوقة بلفظ الأمر (قل
الصفحه ٢٠ : مّثله وادعوا شهداءكم مّن دون الله إن
كنتم صادقين )
(١) قال مقاتل : « يعني استغيثوا بشهدائكم » (٢) في حين
الصفحه ٣٥ : وأولياء (٣) كما في قوله تعالي : ( إنّ إبراهيم كان أمّةً
قانتاً لله حنيفًا ولم يك من المشركين
الصفحه ٥٧ :
والنهي ـ أمراً ونهياً من باب الكل على الجزء وتعليل ذلك
كما جاء في شرح الكافية إنّما سمى النحاة
الصفحه ٥٢ : النفي من الإيجاب » (١) فإذا كان الأمر كما يعرفه بعضهم : « طلب الفعل بصيغة
مخصوصة » (٢)
فالنهي طالب منع
الصفحه ١٣٩ : : أدعية
الأنبياء......................................................... ١٠١
دعاء الرسول محمد
الصفحه ١٨ : والاستغاثة وتشابههما
كان أهل اللغة وأصحاب الوجوه والنظائر في ذلك علي أقسام ثلاثة :
أ ـ قسم حمل لفظ ( دعا