الصفحه ١٣ :
نلتمس مفهوماً يشرف
بنا علي حدود الدعاء.
ومن هذا السبيل عرف الدعاء بأنّه « الرغبة
إلي الله تعالي
الصفحه ١٠٥ :
أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون * فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلاّ
أن قالوا إنّا كنّا ظالمين
الصفحه ٢٤ :
باسمه كما هو بينكم بل كنّوه وعظّموه في تسميته ـ والله أعلم ـ.
__________________
(١) سورة الكهف : ١٨
الصفحه ١٧ :
أتعبدون ربًّا سوي الله » (٣)
(٤).
ومن المفيد أن تذكر أن تقارب معني
اللفظين بصورة كبيرة أدّي إلي اختلاف
الصفحه ١٣٤ : وجوههم في
النّار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرّسولا * وقالوا ربّنا إنّا أطعنا
سادتنا وكبراءنا
الصفحه ٣٦ : ولا ينفعها ـ حينذاك ـ تضرّعها ودعاءها قال تعالى : ( ولقد
أرسلنا إلي أمم من قبلك فأخذناهم بالبأسا
الصفحه ١٣٣ :
أما دعاؤهم في
الآخرة فقد ورد بعد أن تيقّنوا وعيدهم وذاقوا غليظ عذابه فما كان منهم غير صراخهم
ولكن
الصفحه ٣٩ : الّذي نجّاما من القوم الظّالمين )
(٦). (٧)
وفي السنّة النبوية نجد التأكيد على
ىعاء الحمد كما روي عن
الصفحه ٥٠ : يفلح لظالمون ) (٣).
والتعوّذ من
الظم كذلك : ( قال الله أن نأخذ إلاّ من وجدنا متاعنا عنده
إنّا إذا
الصفحه ٣٣ : يقال ابتهل في الدعاء إلاّ إذا كان هناك اجتهاد » (١) وإذا وضعنا أمامنا حساسية الموقف
فالرسول قد كذّبته
الصفحه ١٠٨ :
كان للمؤمنين منهم نصيب في دعائه كما في قوله تعالى : ( ربّ
اغفرلي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مومناً
الصفحه ١٠ : : أنا
ابن
__________________
(١) تهذيب اللغة : باب
العين والدال (دعو).
(٢) لبشر بن النكث
الصفحه ١٢٥ : مسألته
والاستعانة به وإن كان مأمون المؤاخذة بمثله » (٥)
ثم توسّل المؤمنون إلى الله تعالى أن لا
يحمل
الصفحه ٧٣ :
( سلّمكم الله
سلاماً ) ثم حذف الفعل لكثرة الاستعمال فبقي المصدر منصوباً وكان النصب والفعل على
الصفحه ٥٥ : الاستعلاء للأمرفي تعريفاتهم ولما كان الأصوليون
مختلفين في اشتراطه فلم يقطع البلاغيون برأي ثابت بل قالوا