الصفحه ١١٤ :
فإنّك تلحظ في
تكرار تضرعه بلفظ ( ربّنا ) شعوراً بمدى معاناته منهم وحرصاً على تأكيد إهلاكهم
لأنّهم
الصفحه ١١٥ : جاء مسبوقاً بما هو معجز من أمر رزق
مريم فكان ذلك موحياً لزكريا أن منقدر على إنزال الطعام والرزق في
الصفحه ١١٨ : قريبمن عباده يسمع دعاءهم ويعلم هواجسهم فلا يغيب عنه شيء من
أحوالهم أما النداء ففيه دلالة على استبعاد
الصفحه ١٢٢ : وأثني على الله تعالى وخصّه بقوله : (أنت أرحم الرّاحمين) مستعطفاً رحمته راجياً كشف ضرّه.
وفي الموضع
الصفحه ١٢٣ : قومه وطلبهم
منه أن يدعوالله تعالى لينزل مائدةعليهم دليلاً على صدقه ومعجزة تطمئن بها قلوبهم
فدعا الله
الصفحه ١٢٧ :
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكّرون في خلق السّماوات والأرض ربّنا
ما خلقت هذا باطلاً سبحانك
الصفحه ١٠ : « علي
الشخص كثير الدعاء » (٣).
دلالة المادة :
وتلغب علي مادة دعا في أصولها واشتقاقها
معني الطلب
الصفحه ٢٥ :
د ـ والدعاء بمعني اللسان
: كما ورد في قوله تعالي : ( لعن الّذين كفروا من
بني إسرائيل علي لسان داود
الصفحه ٣٢ :
صلّى على عزّة الرحمن وابنتها
ليلى وصلّى علي جاراتها الاُخر
ونخلص
الصفحه ٣٥ :
حملها علي المعاني السابقة الذكر علي الرغم من أن بعضهم جعل لها وجهين فقط
هما الإقرارلله تعالي
الصفحه ٤٣ : إهلالا » (٣)
وفي القرآن جاء التسبيح على ثلاثين وجهاً
(٤) تناولت
أغلبها معاني « الدعاء والصلاة
الصفحه ٦٠ : الدعاء) :
أكثر الدعاء
الوارد في القرآن الكريم جاء على هذه الصيغة قال تعالى : ( وقل ربّ
أدخلني مدخل
الصفحه ٦٢ :
للمتكلم (١)
قلنا : إنّ الفرق لا
يلحظ بينهما إلاّ باشتراط الرتبة والاستعلاء وصدور الطلب على سبيل
الصفحه ٦٦ : (٢).
ومثاله قوله تعالى على لسان موسى : ( وأخي هارون
هو أفصح منّي لساناً فأرسله معي ردءاً يصدّقني ) (٣)
فقد رفع
الصفحه ٧٦ : الظّالمين
) على معنى أن
البعد حقّ لهم » (١)
فضلاً عن ذلك فإن استخدام المصدر المجرّد عن الزمن أبلغ من استخدام