الصفحه ٣٩ : لله بمنزلة الدعاء فيستلزم
الإجابة ، ومن الشواهد القرآنية يتضّح ذلك.
قال تعالى على لسان أهل الجنة في
الصفحه ٤٢ : نعمة فكل شكر حمد وليس كل حمد شكر » (٢).
فضلاً عن ذلك فإن الحمد يقال على الأمر «
المجبوب والمكروه
الصفحه ٤٦ :
ظلموا
أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذّنوب إلاّ الله ولم يصرّوا على
ما فعلوا وهم
الصفحه ٤٧ : به وقد بيّنهما ابن فارس في قوله : « العوذ : الالتجاء
إلي الشيء ـ وهذا أولاً ـ ويحمل عليه كل شيء لصق
الصفحه ٤٨ :
الأسبابب ومصدر القوى وفي هذا بعض من مفهوم الدعاء.
وجاءت
الاستعاذة في القرآن على نحو سبع عشرة مرة
الصفحه ٤٩ :
الجاهلين ) (١)
وقال على لسان نوح : ( قال ربّ
إنّي أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ...) (٢)
وقال
الصفحه ٦١ : . وهذا الباب على ألاّ يكون ذلك لغرض التنويع في
المصطلحات من دون معنى يقصد أو دلالة ترجى فحينئذٍ لا تقدم
الصفحه ٧٠ : .
وفي نهاية المطاف لابدّ من تأكيد أن الدعاء على صيغة ( ليفعل
) يجاب عنه وقد أجاز الكسائي ذلك (٢)
إلاّ أن
الصفحه ٧١ :
مضمر (١) « لكونه بدلاً من اللفظ منها المصادر
التي تستعمل في الدعاء للإنسان أو عليه فإن كان له فعل
الصفحه ٧٨ : بالزمن
وبهذا قد ألقينا الضوء على تمثّل الأمر لأسلوب الدعاء وسنعرض للصيغة الثانية التي
يتمثل فيها الدعا
الصفحه ٧٩ : الذي بدخول ( لا ) عليه تجزمه وتخلصه للاستقبال (٤). وجوّز المالقي دخول ( لا ) الناهية
على الفعل الماضي
الصفحه ٨١ : بلغت
من لدنّي عذراً )
(٢) فقوله : ( لا تؤاخذني
) ، ( ولاترهقني ) ، (
بعد ها فلا
) دعاء على
صورة النهي
الصفحه ٨٧ : ’
(٢) منها قوله تعالى : ( إيّاك نستعين ) (٣)
فاللفظ جاء على سبيل
الإخبار إلاّ أن معناه الدعاء « أي أعنّا على
الصفحه ٩٠ :
السراج إلى أنّ « الدعاء
ب (الن) غي معروف وإنّما الأصل ما ذكرناه أن يجيء على لفظ الأمر والنهي
الصفحه ٩٥ : ء دون الاعتقاد بإلهٍ واحدٍ قادرٍ
على إجابة الدّعاء يفضي إلى القول بتعدّد الآلهة والتعدّد يقتضي التضادّ