الصفحه ٣٥ :
حملها علي المعاني السابقة الذكر علي الرغم من أن بعضهم جعل لها وجهين فقط
هما الإقرارلله تعالي
الصفحه ١٠ : ودلالة فالدعاء في جوهره « طلب الطالب للفعل من غيره» (٤) وهذا ما حمل الزمخشري علي أن يجعل
الدعاء بمعني
الصفحه ٣٨ :
أما ما ورد من السلام منسوباً لخلقه فهو
دعاء لبعضهم البعض كما ورد علي لسان الملائكة في دعائهم لأهل
الصفحه ٦٦ : (٢).
ومثاله قوله تعالى على لسان موسى : ( وأخي هارون
هو أفصح منّي لساناً فأرسله معي ردءاً يصدّقني ) (٣)
فقد رفع
الصفحه ٨٦ : ء كقوله : ( لا غفرالله لفلان ) ليجمعوا بين التفاؤل
بالإجابة حتى كأنّها وقعت وصارت من قبيل ما يخبر عنه
الصفحه ٦٨ : : ( ... ربّ لولا أخّرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصّدّق
وأكن من الصّالحين )
(٤) فعطف ( أكن )
المجزوم على ( أصدّق
الصفحه ٩٩ : التأكيد على الأستجابة من خلال
استعمال الفعل المضارع الدّالّ على التجدّد والحدوث للإشارة إلى تجدّد
الصفحه ٨٧ : ’
(٢) منها قوله تعالى : ( إيّاك نستعين ) (٣)
فاللفظ جاء على سبيل
الإخبار إلاّ أن معناه الدعاء « أي أعنّا على
الصفحه ١٣٢ : لمنزلة
المؤمنين السامية في العوالم الأخرى وتشريف لهم بأن أخبر تعالى بذلك على لسان جملة
العرش من الملائكة
الصفحه ٦٥ : يجزم الطلب ـ والدعاء منه على وجه الخصوص ـ بتقدير الشرط فيه نظر إذ
لا ينطبق هذا على فعل الدعاء الخارج
الصفحه ٢١ : تعالي : ( يوم يدع الدّأع إلي شيءٍ نكرٍ ) (٧)
« أي يوم ينادي
المنادي » (٨)
(٩) وعلي الرغم من تقارب دلالتي
الصفحه ٥٦ : رتبة من المدعو أو أن يكون المدعو مستعلياً
عليه وليس من أحد في ما اطلعت قال غير هذا وإن قيل غير ذلك فقد
الصفحه ٥٠ : لظالممون )
(٤).
أما المستعاذ
لأجله : فلا بدّ من القول إن علة استعاذة الإنسان أصلاً هي رغبته في كسب
الصفحه ٢٥ :
د ـ والدعاء بمعني اللسان
: كما ورد في قوله تعالي : ( لعن الّذين كفروا من
بني إسرائيل علي لسان داود
الصفحه ٤٠ : التوحيد ـ لاإله إلاّ الله ـ مثلاً لأنّ في قولنا ( الحمد لله
ربّ العالمين )
(٢) « توحيد وحمد
وفي قول لا إله