الصفحه ٥٨ : ومن الأقل ـ فيما
يتعلق بكتاب الله العزيز يجريعليها ما يجري على فعل الأمر والفعل المضارع من
الحالات
الصفحه ٢٧ : أصلها اللغوي علي
معانٍ أربعة نستعرضها بإيجاز ونبيّن ما ذهبنا إليه.
المعني
الأوّل : أن الصلاة مأخوذه من
الصفحه ١١٨ : بعدهم وقصورهم عن مناجاته هذا من جانب ومن جانب ما قدر عليه من
رفع الصوت إلاّ أن الصوت كان ضعيفاً نهاية
الصفحه ٥٤ : الائتمار. أما في كونهما دالّين على
الطلب ـ فيخيل إليّ ـ أنّ ما يجري على الأمر يجري على الدعاء من حيث الصيغة
الصفحه ١١٦ : ذكر بل إنّها كانت ـ كما ذهب إلى
ذلك الرازي ـ من لدن الله تعالى (٢) كما في قوله : ( يا ذكريّا إنّا
الصفحه ١٣٤ :
الخطاب « على العموم قصداً إلى تفظيع حال المجرمين وإن قد بلغت من الظهور إلى حيث
يمتنع خفاؤها البتة فلا
الصفحه ٩٥ : والتناقض
في الإجابة ضمن المشيئة الإلهيّة المتعدّدة وعليه يكون الدعاء إلى عدم الإجابة
أقرب منه إلى الإجابة
الصفحه ١٢٧ : : ( ربّنا ما خلقت هذا
باطلاً سبحانك ) من جهة أخرى.
وتلحظ كذلك في
قوله : ( ينادي ) تعقيباً على ( سمعنا
الصفحه ١٢٦ : فإنّهم رغبوا إلى الله تعالى أن
يكفيهم ما يستطيعون حمله بمشقّة وعناء وما لا يقدرون على حمله أصلاً والله
الصفحه ٦ : والتقنيةالعالية حتّي تبدّد إثرها الكثير من المخاوف
التي كانت سائدة قبل ذلك إلاّ أن هذا لايلزم ما ذكر من تأويل
الصفحه ٥٥ : ـ ٨٨.
(٣) أصل تقسيم الأمر على : واجب ومندوب يستند إلي الأحكام الفقهية فما كان
منها تكليفيّاً كان
الصفحه ٥٧ : النهي على الدعاء لأنهم أول ما يعنون بأمر الصيغة وما
يلحقها من علامات الإعراب وما دامت صيغ الدعاء تسمية
الصفحه ١١٠ : صدقٍ في الآخرين ) (٥)
إلى آخر دعوته حيث تجد
في تقديم الثناء على السؤال أدباً رائعاً ومنهجاً لطيفاً في
الصفحه ٥ : الخوف من
المستقبل ويصاحبها القلق والاضطراب نظير ما كان عليه الناس في عصور العجز المادي
عن دفع الكثير من
الصفحه ٩٣ : تناقض فطرتها إلى ما اعتادت عليه من الشرك
(٤).
ومن المعالم
الدعائيّة في القرآن العزيز هو افتتاح بعض