الصفحه ١٢ : دعا الثاني » (٣) وقالت العرب : « دعاه الله بما يكره : أنزله
به » (٤) ويقال أيضاً
: دعا فلاناً مكان كذا
الصفحه ١١٤ : لحالهم فدعا الله عليهم بما علم أنّه لا يكون
غيره » (١).
وممّا يعطي
لسياق الدعاء قوّة مجيئه مكرّراً بلفظ
الصفحه ١١٩ :
لا
تذرني فرداً وأنت خير الوارثين )
(١).
يتّضح لنا من
خلال ما سلف أنّ أهمّ ما شغل دعاء زكريا هو
الصفحه ٢٩ :
دعا » (١) وهو المعنيى الأكثر شهرة وإليه يذهب
أغلب أهل اللغة وجمهورها حيث تؤكده الشواهد الشعرية
الصفحه ٧٨ : بالزمن
وبهذا قد ألقينا الضوء على تمثّل الأمر لأسلوب الدعاء وسنعرض للصيغة الثانية التي
يتمثل فيها الدعا
الصفحه ١٠٠ : البيت ولم نرغب في إطالة الكلام بها
لأنّ مظانّها كتب الدّعاء التي ألّفت وفقاً لمنهج طلاب الشريعة والعلوم
الصفحه ١٠٨ : وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظّالمين إلاّ
تباراً )
(١). ففي هذه
الآية التي ختمت بها سورة نوح يظهر مع الدعا
الصفحه ١٠٩ :
الأصنام ) (١).
ونلحظ في تكرار الدعاء في سورة إبراهيم تفاوتاً في التعبير حيث جاء لفظ البلد على
الصفحه ١٢٧ :
واحد. ونستطيع كذلك
أن نرصد في دعاء المؤمنين هذا ـ وغيره ـ تعليماً للداعين في كيفية دعائه وما يجب
الصفحه ١٣١ : وتباعدت الأماكن » (٢).
ثمّ الملائكة قدّموا قبل الدعاء للمؤمنين الثناء لله تعالى وذلك قوله : ( ربّنا وسعت
الصفحه ١٣٢ :
على سبيل التصريح
لأجل التأكيد والمبالغة » (١).
وعلى أية حال فإنّ في دعاء الملائكة للمؤمنين بيان
الصفحه ١١ : (٣) فكأنما طلب أحدهما من الآخر ذلك
ودعابعضهم بعضاً والدعاء للإنسان يمكن أن يكون في بابين : له وعليه فدعا «له
الصفحه ٧١ :
مضمر (١) « لكونه بدلاً من اللفظ منها المصادر
التي تستعمل في الدعاء للإنسان أو عليه فإن كان له فعل
الصفحه ٨٢ : .
لذلك يكون كل
ما صدرفي هذا السياق عن موسى دعاء (٢) والله أعلم بالصواب.
وكل`ما جاء من
الدعاء ضمن الصورة
الصفحه ١١١ : كلّها لله وأسند فعل الشرّ لنفسه » (٢) تضرّعاً إليه وخضوعاً له جلّ وعلا.
ومما يمكن رصده من دعاء إبراهيم