الصفحه ٢٢ :
الوجه الخامس ـ الدعاء بمعني
السؤال :
ورد السؤال في القرآن الكريم علي عشرين
وجهاً (١) والسؤال
الصفحه ٥١ :
الفصل الثاني
صيغ
الدعاء وصوره في القرآن الكريم
تعدّد الأقوال
في أقسام الكلام لدى العلماء فمنهم
الصفحه ١٠٥ : إليه حتّي تكتمل لآلئ القصّة فينتظم
عقدها وتسلسلها بشكل عجيب وساحر. عليه فقد ناسب ذكر دعاء آدم في
الصفحه ٤٠ : ويراد به النعم الأوّل والآخر جلّ
وعلا.
ومن ألطف اللطائف القرآنية بدء القرآن
بالحمد ولم يبدأ بكلمة
الصفحه ٣٥ : صادق » (٢).
والمعني الذي
نميل إليه في القنوت هو الدعاء وقد امتدحه سبحانه وتعالي ووصف به إبراهيم
الصفحه ٩٩ : ، فإنّى ، أجيب ، دعان لي بي) وهذه الآية الوحيدة في القرآن على هذا الوصف
(٣).
وفضلاً عن كلّ
ذلك فإن
الصفحه ٢٨ : لايتهاون فيه.
المعنى
الرابع : وهو أن أصل
الصلاة : الدعاء « مأخوذ من صلى يصلي إذا
الصفحه ٤٤ : الأمر تدخل كلها ضمن حيز الدعاء والطلب وعليه فقد اقترن التسبيح ضمن بعض سياقاته
في القرآن الآمر بحمد الله
الصفحه ٥٠ : ينهل مما يأمل فيه ويأمن مما يخاف منه.
ويتجلّي من
خلال استعراض أركان الاستعاذة في القرآن أنها مظهر من
الصفحه ١٠ :
جاز وحكي ذلك سيبويه
وأنشد :
« قالت ودعواهاكثير صخبه » (١) (٢).
ويطلق الدّعّاء كصيغة مبالغة
الصفحه ٥٦ : إيجاد الفعل من جهة وبين
وجوب إيجاده كل منهما يولد ويخرج الدعاء منه سواء في ذلك أكان الطلب من العالي
رتبة
الصفحه ٨٥ :
دلالة الدعاء على
الزمن يجده في دلالة على الاستقبال ـ بخاصة ـ أمثل من دلالته على الحال (١) وبصيغة
الصفحه ٦١ :
الصيغة
الثانية ـ اللاّم الجازمة والفعل المضارع (فعل
الدعاء) (صيغة ليفعل) (١)
:
أصل استعمال
الصفحه ١٢٨ : .
وفي تكرار
النداء ( ربّنا ) بالدعاء دلالات كثيرة توضح حال المؤمنين في تعلّقهم بالله وانقطاعهم
عن كل شي
الصفحه ١١٥ :
والفرق بين التعبيرين ـ والله أعلم ـ راجع إلى سياق ورود
الدعاء في كلا الموضعين فالدعاء في آل عمران