الصفحه ١١٨ : وخفيّاً
من جهة ثانية في آنٍ واحد؟ وتعليل ذلك ـ والله أعلم ـ أنّه أراد بالخفاء الإشارة
إلى أنّ الله تعالى
الصفحه ١٢٤ :
دعائهم ومسائلهم.
وقد امتدح الكتاب العزيز المؤمنين وأظهر سمو صلتهم الوثيقة بالله عزّوجلّ في
سرّائهم
الصفحه ١٢٦ : أعلم.
ثمّ يتجدّد
الدعاء بصيغة فعل الدعاء من دون أن يقترن بلفظ ( ربّنا ) ولعلّ في ذلك إشعاراً « بأنّ
الصفحه ٧ : فوجدتها خير ما
يجسّد فطرة الإنسان في علاقته بالله تبارك وتعالي ورأيتها مهذّبة للطباع منظمة
للسلوك مصقلة
الصفحه ٣٦ : نلحظ في
التضرّع دعاء من خلال أصله اللغوي واستعماله القرآني.
فالتضرّع لغة :
يأتي لمعان كثيرة هي
الصفحه ٣٧ : المعتدين )
(١).
وقال تعالى : ( واذكر ربّك
في نفسك تضرّعاً وخفيةً ودون الجهر من القول بالغدوّ والآصال ولا
الصفحه ٦٣ :
فرعون وملأه زينةً وأموالاً في الحياة الدّنيا ربّنا ليضلّوا عن سبيلك ربّنا اطمس
على أموالهم وأشدد على
الصفحه ٦٥ : ـ أي الجملة ـ « تشترك في كونها قرينة دالة على تقدير الشرط
بعدها كقولك : أكرمني أكرمك أي : إن تكرمني
الصفحه ٦٦ :
عن الأمر وهو ما
أفصح عنه الفراء في حديثه عن جواب الدعاء إذ يقول : « وليس الجواب سهل في الدعا
الصفحه ٧٦ : : ( ... فسحقاًلهم ) (٤).
والمصدران « تعساً وسحقاً » وحيدا الصيغة في الاستعمال القرآني. و ( تعساً ) نصب
بتقدير فعل من
الصفحه ٨١ : ولعل السؤال عن كيفية كون النبي في هذا الموضع داعياً وهو ضمن سياقات
الخطب الاعتيادية لا يكون إلاّ عالي
الصفحه ١١٩ : طلب الولد الصالح وقد أجاب الله تعالى
دعاءه بعدما رأي إخلاصه وتضرّعه وخضوعه في دعائه والله أعلم.
دعا
الصفحه ١٢٠ : وخاتمة لفسادهم والله أعلم.
دعاء
سليمان :
اقتصر ذكر دعاء
سليمان في القرآن الكريم على سورتين الأولى
الصفحه ١٢١ :
دعاء
يوسف :
لا نلحظ دعاءً
ليوسف في غير السورة التي سمّيت فلقد وردله فيها دعاءان :
الأوّل : جا
الصفحه ١٣٣ :
أما دعاؤهم في
الآخرة فقد ورد بعد أن تيقّنوا وعيدهم وذاقوا غليظ عذابه فما كان منهم غير صراخهم
ولكن