الصفحه ٥٥ : ء قد يكون ضمن الرتبة الواحدة عندما
يقع الآمر أو الناهي في حال من الأحوال مستعلياً على المأمور وهم من
الصفحه ١٠٦ : القرآن كما في قوله تعالى على لسان المؤمنين : ( واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا
فانصرنا على القوم
الصفحه ١٢٤ :
دعائهم ومسائلهم.
وقد امتدح الكتاب العزيز المؤمنين وأظهر سمو صلتهم الوثيقة بالله عزّوجلّ في
سرّائهم
الصفحه ١٢ : حيّة
متجدّدة بتجدّد أحوال الإنسان تجاه خالقه في حاجاته ومشاعرة إلاّ أنّه يمكننا أن
الصفحه ٥٤ :
لذا فقد اشترطوهما في صدور الأمر والنهي الحقيقيين وخروج الدعاء عنهما
مجازاً لكون كل من « صيغة الأمر
الصفحه ١١١ : من أحواله
بيّنت خلالها اتّصاله الوثيق بالله تعالى ودعاءه في مختلف أوضاعه في سرّائه وضرّائه
مظهراً
الصفحه ٧٥ : إضمار فعل أي : الزمه
اللّهمّ ويلاً » (٢).
وخلاصة القول في الغاية من نصب المصادر مرة ورفعها
بالابتدا
الصفحه ٤١ :
بالمستقبل : فهو
يوجب تجدّد النعم في الزمان المستقبل » (١)
لقوله تعالى : ( ... لئن
شكرتم لأزيدنّكم
الصفحه ٧٦ : الفعل نفسه وهو
ما أشرنا إليه سابقاً لذلك قوله تعالى : (
بعداً ) « لو وجهه بالفعل كان مقيّداً بالزمان
الصفحه ٧٧ : (٣) ، والقرطبي في جامعة وتقدير الناصب لـ (سبحان)
من سبح أو أستبّح ـ بالتشديد ـ رفضه صاحب شرح المفصل بل ورفض أن
الصفحه ٢٧ : صاحب الكشاف يفضي إلي طعن عظيم في
كون القرآن حجة وذلك لأن لفظ الصلاة من أشد الألفاظ شهرة وأكثرها دوراناً
الصفحه ٥١ : : ٣.
(٢) الأساليب الإنشائية في النحو العربي / عبد السلام هارون : ١٨.
(٣) الصاحبي في فقه اللغة / ابن فارس : ١٧٩.
الصفحه ١٤ : التوجّه في ألفاظ وتعابير تشرق في
النفس ملبّية نداءً إلهيّاً ومجلية حاجة فطرية في الطمئنان والسكون إلي قوةٍ
الصفحه ٩٩ : : ١ مفاتيح ١٠٣ : ٥.
(٥) تفسير آيات الأحكام / حسين اليزدي ٣١١ : ١.
(٦) في ظلال القرآن / سيد قطب مج
الصفحه ٨٥ :
دلالة الدعاء على
الزمن يجده في دلالة على الاستقبال ـ بخاصة ـ أمثل من دلالته على الحال (١) وبصيغة