الصفحه ٣٣ :
هو الاجتهاد في
التضرع والإخلاص في الدعاء وفرّق بين ما يحمل « نبتهل » عن « ندعو » من معنى لذلك «
لا
الصفحه ٤٢ :
لا يكون إلاّ عن يد
والحمد يكون عن يد وعن غير يد » (١)
بمعني آخر أن « الشكر لا يقال إلاّ في مقابل
الصفحه ٦٩ : واختاره ابن
عطية (٢) وفرق بين
العطف على التؤهّم والعطف على الموضع فـ « العامل في العطف على الموضع موجود
الصفحه ٩٢ :
متواصلاً لحالات الداعين من المؤمنين حيناً ومن المشركين حيناً آخر. وإذا تابعنا
السير في ظلّ هذه الظاهرة
الصفحه ٩٣ :
وينبئك بيان الحالات الثلاث (الاضطجاع والقعود والقيام) للإنسان
الداعي مدى الاجتهاد في الدعا
الصفحه ١٠٢ : الإسلام
صريحةً واضحةً كما في قوله تعالى : ( وقال الرّسول يا ربّ
إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهجوراً
الصفحه ١٠٨ :
ويستوجبها من كثرة
أذاهم ومكر أساليبهم في مجابهة دعوته وعلى كلّ حال فكما كان داعياً على كفّار قومه
الصفحه ١١٠ :
غيرهم وشايعو الخير
» (١) في حين أنّ
الدعاء للوالدين وتخصيصهما بطلب المغفرة والرحمة واجب يحتمه
الصفحه ١١٣ :
وأشركه
في أمري )
(١).
ومما ينبغي الإشارة إليه هنا تكرار ذكرهارون في أغلب
دعائه وما في ذلك من
الصفحه ١١٤ :
فإنّك تلحظ في
تكرار تضرعه بلفظ ( ربّنا ) شعوراً بمدى معاناته منهم وحرصاً على تأكيد إهلاكهم
لأنّهم
الصفحه ١١٧ :
درجات الكبر ( عتيّاً
) وهو « حال
اليبس والجفاف » (١)
والله أعلم.
والناظر بالآيات وسياقها في
الصفحه ١٢٢ :
أمّا نبي الله
أيّوب فجاء دعاؤه في موضعين :
الأوّل : في سورة الأنبياء ضمن ما قصّ من أدعيتهم قال
الصفحه ١٥ :
كالالتماس وغيره.
ثانياً : وجوه معاني الدعاء
في القرآن الكريم :
مما لا شك فيه أن ثراء اللغة
الصفحه ٣٠ : إطلاق الدعاء عليها مجازاً لغوياً مشهوراً في « إطلاق اسم الجزء علي الكل ولما
كانت الصلاة الشرعية مشتملة
الصفحه ٣٩ :
الثناء الكامل » (١) والحمد كذلك « نقيض الذم » (٢) بمعنى أن قولنا « الحمد لله » إخلاصاً
في تنزيهه