الصفحه ٧٩ :
مجيئها للنهي مرّة وللدعاء
مرة أخرى وبغير ذلك من المعاني (١)
ولاريب في أنّ الاختلاف في معاني ( لا
الصفحه ٨٠ :
وحمل ضمنها موضع
واحد في أحد وجوه إعرابه على الدعاء وهو قوله تعالى : ( ... فلا يؤمنوا
الصفحه ١٨ : والاستغاثة وتشابههما
كان أهل اللغة وأصحاب الوجوه والنظائر في ذلك علي أقسام ثلاثة :
أ ـ قسم حمل لفظ ( دعا
الصفحه ٢٢ :
الوجه الخامس ـ الدعاء بمعني
السؤال :
ورد السؤال في القرآن الكريم علي عشرين
وجهاً (١) والسؤال
الصفحه ٣٢ : « العناء بالطلب » (٣) ويقال كذلك « ابتهل إلي الله بالدعاء :
تضرّع واجتهد » (٤)
وأخلص في الدعاء.
قال لبيد
الصفحه ٥٦ : إيجاد الفعل من جهة وبين
وجوب إيجاده كل منهما يولد ويخرج الدعاء منه سواء في ذلك أكان الطلب من العالي
رتبة
الصفحه ٥٩ : ولابد في صدوره من التذلّل والخضوع وقد
تناوله الدارسون من الأصوليين في مباحثهم اللفظية والبلاغيين في خروج
الصفحه ٦٢ : في حروف الجزم الأخرى
(٤) وهي بذلك ـ أي بالجزم ـ تشبه ( لام الأمر ) ومافي عملها
اختلاف حين يكون
الصفحه ٧١ :
مضمر (١) « لكونه بدلاً من اللفظ منها المصادر
التي تستعمل في الدعاء للإنسان أو عليه فإن كان له فعل
الصفحه ٨٩ :
في قوله تعالى : ( ... حصرت
صدورهم ... ) (١)
« قيل هو دعاء عليهم بضيع صدورهم عن قتال أحد
الصفحه ١٠٣ :
إنّما أمره به
للإجابة محالة » (١).
وفي السياق عينه جاء قوله تعالى في ختام سورة الأنبياء : ( قال
الصفحه ١٠٩ :
الأصنام ) (١).
ونلحظ في تكرار الدعاء في سورة إبراهيم تفاوتاً في التعبير حيث جاء لفظ البلد على
الصفحه ١٣١ : السّيّئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) (١)
فإنّك تلحظ في هذه الآيات الكريمة أنّها بدأت بوصف
الصفحه ١٩ :
التمييز (١).
والغالب عندي ـ والله أعلم ـ أن
المعينيين علي تقاربهما يمكن أن نلحظ في دلالة
الصفحه ٢٤ :
أ ـ الدعاء بمعني الصلاة :
الصلاة في أشهر معانيها الدعاء وجاءت في القرآن بهذا المعني في كثير من