الصفحه ٢٤ : الدعاء بمعني التسمية في قوله تعالي : ( لاتجعلوا
دعاء الرّسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً .. )
(٨) أي تسمّوه
الصفحه ٢٧ : هذا المعني الزمخشري
في كشافه (٣)
إلاّ أن الرازي أنكر هذا المعني وعابه في قوله : «إن الاشتقاق الذي ذكره
الصفحه ٣١ : صلاة الله
تعالي قول الراعي (٧)
:
__________________
(١) سورة الأحزاب : ٣٣
/ ٥٦.
(٢) مجمع البيان
الصفحه ٣٤ : واستخدمته
ويظهر ذلك من مسائل ابن الأزرق لعبد الله بن عباس حين سأله عن معني قوله تعالى : ( ... كلّ
له قانتون
الصفحه ٣٥ : وأولياء (٣) كما في قوله تعالي : ( إنّ إبراهيم كان أمّةً
قانتاً لله حنيفًا ولم يك من المشركين
الصفحه ٣٦ :
أسدوا إليك ووسّدوا
من الحسن
إنعاماً وجنبك ضارع (٢)
ويمكن حمل ضارع في قوله علي
الصفحه ٣٧ : المعتدين )
(١).
وقال تعالى : ( واذكر ربّك
في نفسك تضرّعاً وخفيةً ودون الجهر من القول بالغدوّ والآصال ولا
الصفحه ٤٧ : به وقد بيّنهما ابن فارس في قوله : « العوذ : الالتجاء
إلي الشيء ـ وهذا أولاً ـ ويحمل عليه كل شيء لصق
الصفحه ٤٨ : بإجابتها ففي قوله سبحانه على
لسان يوسف : ( ... قال معاذ الله إنّه ربّي أحسن مثواي إنّه
لا يفلح الظّالمون
الصفحه ٥٠ : لظالممون )
(٤).
أما المستعاذ
لأجله : فلا بدّ من القول إن علة استعاذة الإنسان أصلاً هي رغبته في كسب
الصفحه ٥٣ : : ١ ظ : الإحكام في أصول الأحكام / الآ / دي
٢٠٤ : ٢ ولابدّ من القول إنّ الأصوليين دروسوا الأوامر والنواهي ضمن
الصفحه ٥٥ : رتبة واحدة.
وهو ما حدا بالأصوليين على القول بالأمر الواجب والمندوب
(٣) أي أنّ الأمر والنهي عندما يصدر
الصفحه ٥٦ : الفعل وتنفيذه بصورة
عامة وكلاهما طلب صريح لتنفيذ الفعل أحدهما أوكد من الآخر.
وخلاصة القول :
إنّ الدعا
الصفحه ٥٩ :
وخلاصة القول إنّ الدعاء أسلوب إنشائي يقع ضمن أساليب
الطلب الإنشائي يخرج عن الأمر والنهي مجازاً
الصفحه ٦٠ : كما في قوله تعالى : ( ربّ اغفر لي ولوالديّ
ولمن دخل بيتي موّمنًا وللمرمنين والمؤمنات ... ) (٤)
وسبقت