الصفحه ١٠٣ :
إنّما أمره به
للإجابة محالة » (١).
وفي السياق عينه جاء قوله تعالى في ختام سورة الأنبياء : ( قال
الصفحه ١٠٤ :
كذلك دعاء الحمد في
قوله تعالى : ( قل الحمد لله وسلام على عباده الّذين اصطفى
آلله خير أمّا يشركون
الصفحه ١٠٦ : القرآن كما في قوله تعالى على لسان المؤمنين : ( واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا
فانصرنا على القوم
الصفحه ١١٠ : صغيراً ) (٢).
ومن بين ما نلحظه في بعض جعاء إبراهيم تقديمه لدعاء
الثناء قبل دعاء المسألة كما في قوله
الصفحه ١١٩ : الظّالمين ) (٤).
وأمّا دعاء لوط
على قومه فقد جاء في موضعين منه قوله تعالى : ( ربّ نجّني وأهلى ممّا
يعملون
الصفحه ١٢٧ :
أن يخاطبوه به ويطلبون منه (١).
ومما جاء من دعاء المؤمنين في آخر آل عمران قوله تعالى : ( الّذين
الصفحه ١٣٣ : ترفي نفسك مرارة دعائهم من شدّة عذابهم
فضلاً عن ذلك فإنّ في قوله : ( غير
الّذي كنّا نعمل ) ندماً آخر على
الصفحه ١١ : باستعمال لفظ
الدعاء مجازاً ومن ذلك قول العرب :
__________________
(١) البيت للحادرة
الذبياني : وصدرة
الصفحه ١٢ : : قوله لضرار بن الأزور :
(دع داعي اللبن لا تجهده) أي ابق في الضرع قليلاً من اللبن ١٢٠ : ٢٠.
(٣) مقاييس
الصفحه ١٥ : والإدارة والحرب أو مصطلحات
العلوم والفنون» (١)
ولذا يمكننا القول بكل ثقة واطمئنان أن سرّ بقاء العربية
الصفحه ١٦ : الرسول
الكريم حيث قال : «الدعاء هو العبادة » (٢).
ومما جاء بهذا
المعني قوله تعالي : ( قل ما يعبأ بكم
الصفحه ١٩ : إكمال الأمر المستعان عليه كما
يظهر من قوله تعالي : ( قال ما مكّنّي فيه خير
فأعينوني بقوّة أجعل بينكم
الصفحه ٢١ : تعالي : ( وأيّوب إذ
نادي ربّه أنّي مسّني الضّرّ وأنت أرحم الرّاحمين ) (٦)
أي دعا ربه والله أعلم
وقوله
الصفحه ٢٢ : علي جهة الطلب والرغبة في حصول
المراد.
ومما جاء من آيات الذكر الكريم في الباب
الأوّل قوله تعالي
الصفحه ٢٣ : علي شخص ما فتقول
: « دعاك الله أي أماتك قول الأعرابي : دعاك الله : أي عذّبك » (٩).
الوجه
السابع