دعا » وهو المعنيى الأكثر شهرة وإليه يذهب
أغلب أهل اللغة وجمهورها حيث تؤكده الشواهد الشعرية الجاهلية ، جاء في جامع البيان
: « أما الصلاة في كلام العرب فإنّها الدعاء » .
قال الأعشى .
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا
|
|
يا رب جنّب أبي الأوصاب والوجعا
|
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي
|
|
نوماً فإن لجنب المرء مضطجعا
|
مثل الذي صليت بمعني مثل الذي دعيت لي.
وقال كذلك :
وقابلها الريح في دنّها
|
|
نوماً فإن لجنب المرء مضطجعا
|
« ارتسم الرجل : كبر ودعا » .
ويمكن أن نقول : إن الصلاة « حقيقة في
الدعاء مجاز لغوي في الهيئات المخصوصة المشتملة عليه » والمقصود بالهيئات المخصوصة المعاني
الأخري للصلاة ومثل هذا الرأي ـ ولاريب ـ معقول ومقبول وذلك « لورود الصلاة بمعني
الدعاء قبل تشريع الصلاة المشتملة علي الركوع والسجود ولورودها في كلام من لا يعرف
بالهيأة المخصوصة »
ثم إنّ تواتر استعمال
__________________