الصفحه ٤٨ : الاستعاذة حثّاً واستجابة قال تعالى : ( وإمّا
ينزعنّك من الشّيطان نزع فاستعذ بالله إنّه سميع عليم ) (٢)
وقال
الصفحه ٦ :
والاجتهاد
والعمل الدؤوب للوصول إلي أهدافه وتحقيق طموحاتهو لايتيح له التواكل والانزواء والتعلّق
الصفحه ٤٥ : ذكران :
ذكر بالقلب وذكر باللسان (٣)
وقد جاء كلاهما
بالقرآن قال تعالى : ( ... فاذكرو الله
كذكركم آباءكم
الصفحه ١٣٦ :
هداه يربط لعنة الله
له بآدم يربطها بعصيانه لله في تبجّح نكير » (١).
ياجلّى لنا من خلال استعراض
الصفحه ٧٥ : الكتاب « وإنما ينتصب هذا وما أشبهه إذا ذكر
مذكور فدعوت له أو عليه على إضمار الفعل » (٥)
فتقدير الفعل في
الصفحه ٨٢ : .
لذلك يكون كل
ما صدرفي هذا السياق عن موسى دعاء (٢) والله أعلم بالصواب.
وكل`ما جاء من
الدعاء ضمن الصورة
الصفحه ٢٨ :
وقد فض هذا الأصل في الصلاة الشريف الجرجاني (١) أيضاً ويغنينا عن القول في استبعاد معني الصلاة من
الصفحه ٥٩ : ولابد في صدوره من التذلّل والخضوع وقد
تناوله الدارسون من الأصوليين في مباحثهم اللفظية والبلاغيين في خروج
الصفحه ٧٠ : .
وفي نهاية المطاف لابدّ من تأكيد أن الدعاء على صيغة ( ليفعل
) يجاب عنه وقد أجاز الكسائي ذلك (٢)
إلاّ أن
الصفحه ٩٠ : : يمكن
حملها على الدعاء من هذا الجانب والله وأعلم » (٤).
وخلاصة القول : أنّ الدعاء يصدر عن أسلوبي الأمر
الصفحه ٦٣ :
__________________
(١) الآيتان هما : سورة البقرة : ٢ / ٢٦٠ سورو فصلت : ٤١ / ٢٩ وقد ذهب
العري في رسالة الغفران إلى أن اللاّم في
الصفحه ٦٧ : طلباً دائماً » (٤).
وقد ورد فعل
الدعاء الخارج عن الأمر في القرآن الكريم مجاباً في ستة مواضع لا غيرها
الصفحه ١١٢ : نفسي فاغفرلي فغفر له إنّه هو الغفور الرّحيم ) (٢)
ومن اللطيف هنا أن هذه
الآية جمعت الندم والاستغفار
الصفحه ٢٤ : ولهم ما يدّعون ) (٣)
أي ما يتمنون (٤)
وقيل إنّه «راجع إلي معني الدعاء أي ما يدّعيه أهل الجنّة يأتيهم
الصفحه ٣٩ : لله بمنزلة الدعاء فيستلزم
الإجابة ، ومن الشواهد القرآنية يتضّح ذلك.
قال تعالى على لسان أهل الجنة في