الصفحه ١٠٥ : »
(٣) ونلحظ كذلك في دعاء آدم وزوجه التعلّق العظيم بغفران الله
تعالى وثقتهما المطلقة برحمته من جانب وخشيتهما
الصفحه ١٣٠ :
ومثلما كان للمؤمنين مكان في القرآن كان للمرأة المؤمنة
محلّها في الدعاء كما جاء على لسان امرأة
الصفحه ١٣٢ : الخوف والرجاء للآخرة لذلك فقد أقرّ الله عيون المؤمنين في
الآخرة بإجابتها وأعطاهم ما أمّلوا به وبرحمته
الصفحه ١٧ :
أتعبدون ربًّا سوي الله » (٣)
(٤).
ومن المفيد أن تذكر أن تقارب معني
اللفظين بصورة كبيرة أدّي إلي اختلاف
الصفحه ٢٠ : مّثله وادعوا شهداءكم مّن دون الله إن
كنتم صادقين )
(١) قال مقاتل : « يعني استغيثوا بشهدائكم » (٢) في حين
الصفحه ٢٨ :
وقد فض هذا الأصل في الصلاة الشريف الجرجاني (١) أيضاً ويغنينا عن القول في استبعاد معني الصلاة من
الصفحه ٥٨ :
فصيغ الأفعال
في الآية الأولي صيغ أمر ونهي محض وصريح لا دلالة فيهما على غير هذا قطعاً وليس
الأمر
الصفحه ٤٧ : به وقد بيّنهما ابن فارس في قوله : « العوذ : الالتجاء
إلي الشيء ـ وهذا أولاً ـ ويحمل عليه كل شيء لصق
الصفحه ١٣٣ :
أما دعاؤهم في
الآخرة فقد ورد بعد أن تيقّنوا وعيدهم وذاقوا غليظ عذابه فما كان منهم غير صراخهم
ولكن
الصفحه ٧٠ : جواب الدعاء
على هذه الصيغة لم يردله في القرآن العظيم شاهد والله أعلم.
الصيغة
الثالثة ـ الدعاء بصيغة
الصفحه ٩٠ : » (١) بينما أجاز الفراء مجيئها للدعاء كما
في قوله تعالى : ( قال ربّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرًا
للمجرمين
الصفحه ٥٧ :
والنهي ـ أمراً ونهياً من باب الكل على الجزء وتعليل ذلك
كما جاء في شرح الكافية إنّما سمى النحاة
الصفحه ٦٧ :
[ يرثني ] » (١). (٢)
ولا شك في أنّ مسألة كهذه تحتاج إلى دقة وتفحّص لأنّ
الجواب هنا متعلق بالدعا
الصفحه ٢٢ :
الوجه الخامس ـ الدعاء بمعني
السؤال :
ورد السؤال في القرآن الكريم علي عشرين
وجهاً (١) والسؤال
الصفحه ٢٧ :
كثيرة تتحقق فيها
مظاهر الدعاء وأركانه في مضامينها وسياقها مما جعلنا نعدّها دعاء فضلاً عن أصلها