الصفحه ٣٤ :
بالكلام دون غيره من
الخلق لذلك يقال « للمصلي قانت » (١)
أي المتوجه بالكلام إلي خالقه إلاّ أنّ أشهر
الصفحه ٣٥ : بالعبودية ، والثاني الطاعة
(١) وتفرّق بنت الشاطئ بين معني الإقرار والقنوت من خلال السياق
القرآني وتصل إلي أن
الصفحه ٣٦ :
التي لم تنهج طريق الدعاء ولم تقر بالذلة لله تعالى ، والتي ترجع بعد البأساء
والضراء إلي الإشراك والعنت
الصفحه ٣٧ : » (٣)
وذهب الأزهري إلي أن السلام « دعاء للإنسان بأن يسلم من الآفات في دينه ونفسه » (٤).
وورد السلام في
الصفحه ٤٦ : آل عمران : ٣ / ١٣٥.
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ٢٠٥.
(٣) الجامع لأحكام القرآن ٣٥٥ : ١.
(٤) سورة
الصفحه ٤٩ : بالله
تعالى إشارة إلي أمرين :
أولهما : إقرار بوحدانيه تعالى من جهة وبكمال صفاته وقدراته من
جهة أخرى إذ
الصفحه ٦٠ : الإشارة إلى ما اخترناه من إطلاق تسمية فعل الدعاء
على هذه الصيغ بدلاً من فعل الأمر كي تتناسب دلالة الفعل مع
الصفحه ٦٣ : تباين القول في الآيتين (٤) حيث ذهب الزمخشري إلى أن قوله تعالى : ( ليضلّوا
) « دعاء بلفظ
الأمر كقوله
الصفحه ٧٥ : ء مرة أخرى هي أن من يعمد إلى الرفع فكأنه يبتدئ بشيء قد ثبت واستقرلديه
ولا يقصد تأكيده وإثباته في كلامه
الصفحه ٨٣ : تعالى يهلك قوماً بذنوب غيرهم » (٤) فهو إذا يذكر الفعل كي يخلص بالنتيجة
إلى إنكار وقوعه (٥)
ومن ذلك قوله
الصفحه ٨٥ : الدعاء بالخبر يصح إرجاعه ـ تأويله ـ إلى الأمر والنهي
فقولنا :
__________________
(١) ذهبد. تمام حسان
الصفحه ٩٠ :
السراج إلى أنّ « الدعاء
ب (الن) غي معروف وإنّما الأصل ما ذكرناه أن يجيء على لفظ الأمر والنهي
الصفحه ٩٤ : » (٣) وفي الحثّ كذلك بيان لكمال الألطاف الإلهية ومنتهى
التكريم منه تعالى وهو الغني المطلق عنٍ خلقه هذا من
الصفحه ١١١ :
إلى الله تعالى
فإنّه يستحبّ تقديم الثناء على الله بما هو أهله وذكر صفاته وحمده وشكره ثمّ يسأل
الصفحه ١١٤ : وكانت
امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك وليّاً * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضيّاً